هذا ما كشفته الإمارات حول تورط إيران في دعم الحوثي

هذا ما كشفته الإمارات حول تورط إيران في دعم الحوثي


20/06/2018

كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقوات المسلحة الإماراتية، أمس، أسلحة ومعدات عسكرية تم ضبطها خلال عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تثبت تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية في اليمن؛ حيث عرضت القوات المسلحة مجموعة من الأسلحة المتنوعة، منها صواريخ، وطائرات مسيَّرة من دون طيار، وخزانات الوقود الخاصة بالصواريخ البالستية من نوع "سكود"، وألغام مبتكرة جاءت على شكل أواني طهي، وصخور وعلب مياه، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".

الإمارات كشفت أسلحة ومعدات عسكرية تثبت تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية في اليمن

وتعد الأسلحة المعروضة جزءاً بسيطاً من الكميات التي تم ضبطها من قبل قوات التحالف، وتم نقلها إلى الإمارات بتنسيق كامل مع المنظمات والأجهزة الأممية ذات العلاقة، كما تم الكشف عن إبطال قوات التحالف العربي ما يقارب 30 ألف لغم منذ بدء العمليات في اليمن، والكشف عن تزويد إيران للميليشيات بخبراء تصنيع وتطوير الأسلحة واستخدامها.

وقال طلال الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير، ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي: إنّ أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ القرارين رقم (2216) و(2231)، أنهت مؤخراً إعداد تقرير يرصد أدلة جديدة تثبت تورط إيران والميليشيات الحوثية التابعة لها، وخرقها للقرارين الأمميين، على أن يتم إصداره في وقت لاحق، مشيراً إلى أنّ التنسيق بين التحالف والفرق والأجهزة الأممية ذات العلاقة يمضي بوتيرة عالية، خصوصاً فيما يتعلق بتبادل المعلومات الخاصة بخروقات إيران والميليشيات الحوثية للقرارين.

الأسلحة تتضمن صواريخ باليستية من نوع سكود والألغام المبتكرة وطائرات مسيَّرة وقناص وقوارب انتحارية وقاذفات مضادة للمدرعات

وأضاف، أنّ التنسيق تضمن اتباع قوات التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية جميع الإجراءات والمعايير الأممية الخاصة بضبط ونقل وتخزين الأسلحة والمعدات المصادرة، مشيراً إلى أنّ استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة يؤكد أيضاً تورط إيران في دعم الميليشات الحوثية.

وأكد أنّ الإمارات تلقت إشادات من أجهزة الأمم المتحدة؛ لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران، وخرقها القرارات الأممية ذات العلاقة بتهريب الأسلحة.

وقال الطنيجي: "الإجراءات التي اتبعتها الإمارات جاءت ضمن حرصها على تأمين سلامة المدنيين والأبرياء في اليمن"، خاصة مع تنامي قدرات الميليشيات الحوثية، إضافة إلى العبث في استخدام تلك الأسلحة والألغام التي لم تعد تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية، خصوصاً الألغام المبتكرة التي زرعتها الميليشيات بشكل عشوائي في الطرق والأماكن القريبة من السكان، والتي يصعب التعرف عليها إلا عبر فرق متخصصة".

وعرضت القوات المسلحة الإماراتية عدداً من الأسلحة المصادرة، منها: طائرات أبابيل، التي تستخدم في عمليات التصوير والعمليات الانتحارية، و"القناص صياد 2"، والقواذف المضادة للدروع، والألغام والعبوات المبتكرة، وقارب انتحاري تم استخدامه من الميليشيات الحوثية، وتعذر جلبه لأسباب أمنية، إضافة إلى صور لخزانات الوقود المستخدمة لإطلاق صواريخ "سكود"، من نوع (c) و(b).

 

 

الصفحة الرئيسية