هذا ما يحدث في الحديدة وصنعاء على يد الحوثيين

هذا ما يحدث في الحديدة وصنعاء على يد الحوثيين


02/07/2019

قال الناطق باسم عملیات تحریر الساحل الغربي، وضاح الدبیش، إنّ ما تقوم به المیلیشیات الحوثیة في الأسابیع الثلاثة الأخیرة، تحدیداً، لیست خروقات لاتفاقیة وقف إطلاق النار؛ إنما ھي حرب مكتملة الأركان.

وأضاف، في تصریح نقلته صحیفة "الشرق الأوسط": إنّ "القصف الذي قامت به المیلیشیات كان بالأسلحة الثقیلة، بشكل عشوائي وھمجي، وفي كلّ الاتجاھات، في مستشفى "22 مایو"، ومدینة الصالح، ومجمع إخوان ثابت، وسیتي ماكس".

الدبیش: ما تقوم به المیلیشیات الحوثیة بالحديدة لیست خروقات لاتفاقیة إنما حرب مكتملة الأركان

وأشار الدبیش إلى أنّ "الحوثیین استخدموا في قصفھم الأخیر للمناطق المحررة في الحدیدة، للمرة الأولى، صواریخ كاتیوشا مطورة".

ولفت إلى أنّ "التصعید النوعي الذي اختلف عن بقیة التصعیدات السابقة، تزامن مع اللقاء المرتقب للجنرال لولیسغارد، رئیس اللجنة الدولیة لتنسیق إعادة الانتشار، ورئیس الفریق الحكومي، اللواء ركن عزیز صغیر، الذي سیتطرق لمناقشة آلیة تنفیذ التحقیق الثلاثي المتفق علیه وفق مفھوم العملیات العسكریة، والتحقق من ذلك على مدار أسبوعین".

وأكّد الدبیش أنّ "وفد الحكومة أبلغ لولیسغارد بأنّ الاجتماع لن یتطرق إلا لھذا الموضوع فقط، ولن یتم التعاطي، أو إقامة أيّة مشاورات أخرى، أو الانتقال إلى مرحلة أخرى، إلا بعد تنفیذ ھذا الجانب، والتأكد من الانسحابات، وإزالة الألغام والمظاھر العسكریة، بالرقابة والمتابعة الیومیة، لمدة أسبوعین في الموانئ".

وأوضح أنّ "المیلیشیات أرسلت تعزیزات كبیرة لجبھة الساحل الغربي، من قوات عسكریة عقائدیة حدیثة، تمّ تخریجھا مؤخراً، والدفع بھا لجبھة الساحل الغربي".

في سياق متصل بجرائم الحوثيين؛ حوّلت الملیشیات، بإشراف مباشر من قیاداتھا، مناطق في العاصمة صنعاء إلى أسواق مفتوحة لبیع وتجارة مختلف أنواع المخدرات.

ميلیشیات الحوثي الإرهابية تحوّل صنعاء إلى سوق مفتوحة لتجارة مختلف أنواع المخدرات

 وقد سلطت صحیفة "الشرق الأوسط"، في عددھا الصادر الیوم، الضوء على اعتماد الملیشیات الحوثیة الانقلابیة المدعومة من إیران، على تجارة المخدرات لتمویل مجھودھا الحربي.

وقالت مصادر محلیة في صنعاء: إنّ "ھذه المواد الممنوعة باتت تباع على قارعة الطرقات، وفي بعض الأسواق والبقالات التابعة لعناصر الجماعة الحوثیة".

واعتادت المیلیشیات، منذ نشأتھا في صعدة، على تعاطي وتجارة وبیع المخدرات، وجعلت من ذلك مصدراً مھماً من مصادر تمویل حروبھا.

وأضافت المصادر نفسھا؛ أنّ "المیلیشیات كثفت من نشاطھا في مجال الممنوعات بشكل كبیر، وحوّلت منطقة صحراویة قاحلة، بین حرض ومیدي الحدودیتین مع الجارة السعودیة، إلى مزارع عرفت باسم (مزارع الخضراء)، واستخدمتھا كمنطقة لتفریغ الشحنات المھربة من السلاح والمخدرات، والمتاجرة بھا داخل وخارج الیمن.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية