هذا موقف جامعة الدول العربية من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن

هذا موقف جامعة الدول العربية من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن


28/04/2020

علقت جامعة الدول العربية على الأحداث التي شهدتها اليمن خلال اليوميين الماضيين في المنطقة الجنوبية بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حكماً ذاتياً وحالة الطوارئ.

وشددت جامعة الدول العربية وبرلمانها، أمس، على أهمية الالتزام ببنود "اتفاق الرياض" الخاص بالشأن اليمني لاتخاذ خطوات نحو حل الأزمة سياسياً، وفق ما أورد موقع "العين" الإخباري.

أحمد أبو الغيط يرحب بالبيان الصادر عن تحالف دعم الشرعية في شأن الوضع بجنوب اليمن

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بالبيان الصادر، عن تحالف دعم الشرعية في شأن الوضع في جنوب اليمن.

ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط قوله إنّ وحدة الأراضي اليمنية تُعد حجر الزاوية في موقف الجامعة من الأزمة، مشدداً على أنّ التقسيم والتفتيت ليسا في صالح اليمن وشعبه.

وأضاف المصدر، في بيان، أنّه يتعين العمل سريعاً على تسوية الأزمة الرئيسية مع الحوثيين بدلاً من فتح جبهات جديدة.

ودعا أبو الغيط الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق الرياض الذي تم توقيعه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والذي يضع خريطة طريق لتسوية الأوضاع في الجنوب، بما يُمهد لتسوية شاملة للأزمة تضمن لليمن استقلاله وسيادته ووحدة ترابه الوطني، وتُحافظ على أمن جيرانه واستقرارهم.

السلمي يشدد على ضرورة الالتزام ببنود اتفاق الرياض الذي وقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي

بدوره، طالب رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلّمي، بضرورة الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وعدم تبنّي أي مواقف سياسية أو تحركات عملية تُخالفه.

وشدد السلمي، في بيان، على ضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى سابق وضعها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني في توحيد صفوف اليمنيين، والعمل على استعادة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب والتهديدات التي تمثلها ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران.

ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى العمل على سرعة تنفيذ بنود اتفاق الرياض دون تأخير، بما في ذلك تشكيل حكومة الكفاءات السياسية.

ووقع اتفاق الرياض، تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لينهي أحداثاً شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، في آب (أغسطس) الماضي، وليوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية