هذه المشكلة تؤرق ألمانيا

هذه المشكلة تؤرق ألمانيا


06/03/2019

عجزت ألمانيا عن معالجة مشكلة المتطرفين الألمان ومحاصرتهم للحدّ من المخاطر الأمنية التي يشكلونها، رغم تشديد القوانين ضدّ محسوبين على التيار الإسلاموي المتطرف، ومساعي ترحيل الإرهابيين المحتملين.

وبلغ عدد الإسلاميين في ألمانيا الذين لا تستبعد السلطات الأمنية ارتكابهم جرائم خطيرة، مطلع شباط (فبراير) الماضي، 446 إسلامياً، من بينهم 330 إسلامياً لم يتم إيداعهم السجن حتى تلك الفترة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

السلطات الألمانية رحّلت 57 عنصراً خطيراً أمنياً من الإسلاميين المتطرفين من أصل نحو 450 شخصاً

وصنف المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية قبل عام، نحو 760 شخصاً على أنّهم خطيرون أمنياً، وكان أكثر من نصفهم متواجدين في ألمانيا في ذلك الوقت.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، رداً على استفسار: إنّه تم ترحيل 52 من الخطيرين أمنياً، وأجانب آخرين محسوبين على التيار الإسلامي المتطرف، العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن قرارات ترحيل الخطيرين أمنياً يتخذها مركز تابع لوحدة مكافحة الإرهاب المشتركة، على المستوى الاتحادي والولايات، والمركز عبارة عن هيئة تنسيق مشتركة لسلطات الأمن على المستوى الاتحادي والولايات، ويختص فقط بمكافحة الإرهاب الإسلاموي، وتمكّن المركز، عام 2017، من ترحيل 57 خطيراً أمنياً وإسلامياً متطرفاً من ألمانيا.

يذكر أنّ ألمانيا شهدت الكثير من حوادث الطعن، خلال العام الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وترفض ألمانيا، حتى الآن، إعادة مقاتليها الجهاديين الذين انخرطوا في التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية