هذه تفاصيل المضبوطات في قضية الآثار الكبرى في مصر... صور

كشف تقرير لجنة وزارة السياحة والآثار المُشكّلة لمعاينة وفحص مضبوطات القضية الشهيرة إعلامياً باسم قضية الآثار الكبرى، عن فحوى المضبوطات التي تتنوع بين تماثيل جنسية وتمثال لسيدة عارية ومائدة قرابين ومجموعة كبيرة من التمائم الفرعونية والآثار المتنوعة التي ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة واليونانية والرومانية والإسلامية والعثمانية.

ويُتّهم في هذه القضية رجل الأعمال حسن راتب، والبرلماني السابق علاء حسانين الشهير باسم نائب الجن والعفاريت، وآخرون.

وبحسب ما أورده موقع القاهرة 24، فإنّ تقرير إدارة المضبوطات الأثرية وُضع أمام جهات التحقيق المختصة في قضية الآثار الكبرى بناء على طلب منها لوزارة السياحة والآثار.

وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 8 كانون الثاني (يناير) لمحاكمة حسن راتب، وعلاء حسانين في قضية الآثار الكبرى وآخرين أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية.

(10) أحراز تضمّنت نحو (230) تمثالاً وقطعة أثرية ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة الفرعونية والحضارتين اليونانية والرومانية، والحضارة الإسلامية، والعصر العثماني

في غضون ذلك، كشف التقرير وجود (10) أحراز في القضية تضمّنت نحو (230) تمثالاً وقطعة أثرية ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة الفرعونية والحضارتين اليونانية والرومانية، والحضارة الإسلامية، والعصر العثماني.

ويتواجد تمثال جنسي من الحجر الجيري تبلغ أبعاده 7.5 × 4.5 × 4 سم تقريباً، وهو غير مكتمل وفاقد بعض الأجزاء، وتمثال آخر مكتمل النحت وتظهر تفاصيله، وهما تمثالان أثريان يرجعان إلى العصرين اليوناني والروماني، بحسب موقع روسيا اليوم.

ويتواجد الجزء الأسفل من تمثال من الفخار لسيدة عارية يبلغ ارتفاعه (7) سم تقريباً، وهو أثري يرجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة، ومائدة قرابين من الحجر الجيري مستطيل الشكل تقريباً، وتبلغ أبعادها (30 × 2.5 × 5.5 سم تقريباً)، عليها نقش بالغائر لحوضين، وكذا بالبارز لرغيف خبز، وبها تهاشير، وهي أثرية ترجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

ويتواجد (30) قطعة عملة من البرونز والنحاس الأحمر مستديرة الشكل، على الوجه الأول منها بروفايل لأحد الأباطرة، وعلى الوجه الآخر بعض الرموز والمعبودات اليونانية والرومانية، وعلى بعضها بعض الحروف اللاتينية، وبعضها فاقد أجزاء ومتآكل الحواف، وعليها طبقة من الصدأ، ويبلغ قطر أكبرها 3.5 سم، وأصغرها يبلغ قطرها 2.2 سم، وجميعها قطع عملة أثرية ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني.

وقد ضمّت أحراز قضية الآثار الكبرى المتهم فيها علاء حسانين وحسن راتب و(21) آخرين، مائدة قرابين من الحجر الجيري مستطيل الشكل تقريباً، وتبلغ أبعادها (30 × 2.5 × 5.5) سم تقريباً، عليها نقش بالغائر لحوضين، وكذا بالبارز لرغيف خبز، وبها تهاشير، وهي أثرية ترجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

وإناءان من حجر البازلت الأسود؛ الأوّل بهيئة سمكة، ويبلغ طوله (16) سم تقريباً، والثاني مستدير الشكل، وله مقبض صغير ومحلّى بأوزتين، ويبلغ قطره (12) سم تقريباً، وهما إناءان أثريان يرجعان إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

بالإضافة إلى تمثال من الخشب بهيئة آدمية في وضع المومياء، يضع باروكة شعر وله لحية، وعليه طبقة سميكة من الطين وتكلسات، ويبلغ ارتفاعه (45) سم تقريباً، وهو أثري يرجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة، و(4) أوانٍ من الفخار مختلفة الأشكال والأحجام، بعضها فاقد أجزاء من الفوهة، وبها تهاشير وثقوب، ويبلغ ارتفاع أكبرها (30) سم وأصغرها (14) سم تقريباً، وجميعها أوانٍ أثرية ترجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

وشملت أحراز قضية الآثار الكبرى المتهم فيها علاء حسانين وحسن راتب و(21) آخرين (3) مسارج من الفخار الأحمر عليها بعض الزخارف الهندسية، ويبلغ طول كلّ منها (8.5) سم، وجميعها مسارج أثرية ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني، ومسند رأس من الخشب فاقد أجزاء، وفي حالة سيئة، ويبلغ ارتفاعه مجمّعاً (16) سم تقريباً، وهو أثري، ويرجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.