هكذا أصبحت الإمارات الأولى عالمياً في مكافحة كورونا

هكذا أصبحت الإمارات الأولى عالمياً في مكافحة كورونا


21/01/2021

حوّلت دولة الإمارات العربية المتحدة جائحة كورونا إلى إنجازات، حصدت على إثرها المراكز الأولى وأصبحت تتربع أعلى الهرم العالمي، في مجالات متعددة منها اللقاحات وتوزيعها وعدد الفحوصات، بالإضافة إلى مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس.

 

الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية، وجاءت في المرتبة الخامسة في توفر جرعات اللقاح

وأبرز 6 إنجازات حققت فيها الإمارات المركز الأول عالمياً وشرق أوسطياً في مجال التعاطي مع جائحة كورونا منذ بداية ظهورها وحتى اليوم وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) هي:

توزيع الجرعات، فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية خلال 7 أيام في الفترة ما بين 12 إلى 18 كانون الثاني (يناير) الجاري، وذلك بمعدل 1.16 جرعة لكلّ 100 شخص، كما جاءت الإمارات في المرتبة الخامسة على مستوى العالم في توفر جرعات لقاح "كوفيد – 19".

نجحت الإمارات بعدد الفحوصات في أن تكون أول دولة على مستوى العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات عدد السكان

ونجحت الإمارات بعدد الفحوصات في أن تكون أول دولة على مستوى العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد عدد السكان الفعليين، فقد تخطت الإمارات في 6 تشرين الثاني (أكتوبر) الماضي حاجز 10 ملايين فحص منذ بدء الجائحة، لتصبح أول دولة في العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات عدد السكان، وذلك بالنسبة إلى الدول التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.

وعن كشف الإصابة، حققت دولة الإمارات في تموز (يوليو) الماضي إنجازاً بارزاً، ضمن جهودها المتواصلة للحدّ من انتشار الفيروس، وذلك بعد التطبيق العملي الناجح لاستخدام الكلاب البوليسية في مطارات الدولة للكشف عن مصابين محتملين بفيروس كورونا المستجد، لتكون بذلك الدولة الأولى عالمياً التي تنجح في التطبيق الفعلي لهذه التجربة العلمية.

الإمارات تحتل المركز الأول شرق أوسطياً والثالث عالمياً، من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات والتدابير المتعلقة بالوباء

وتصدّرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط، في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" العالمية، وذلك وفق استبيان للمؤشر العالمي للقوة الناعمة، الذي أصدرته "براند فايننس" من بريطانيا.

وجاءت الإمارات في المركز الأول شرق أوسطياً والثالث عالمياً، من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بمكافحة الوباء، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته "مؤسسة تولونا الدولية" لمسح المستهلكين في حزيران "يونيو" الماضي.

أمّا عن فحص المركبة، فتعدّ الإمارات الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والخامسة عالمياً التي طبقت اختبار فيروس كورونا من داخل المركبة، والذي يتمّ إجراؤه عبر مراكز موزعة في جميع إمارات الدولة وبزمن قياسي لا يتجاوز 5 دقائق.

وتميزت الإمارات منذ بداية جائحة كورونا بتبنّي إجراءات استثنائية سخّرت فيها كافة الموارد والأدوات اللازمة لتخطّي المرحلة الأصعب، حيث سارعت إلى إطلاق برنامج التعقيم الوطني وتطبيق نظامي التعليم عن بُعد والعمل عن بُعد، وكانت من أوائل الدول التي استخدمت العلاجات المبتكرة للمصابين بالفيروس، مثل علاج الخلايا الجذعية، فضلاً عن بناء أكبر مختبر بالعالم لفحوصات كورونا المستجد خارج الصين، وغيرها الكثير من الإجراءات الاحترازية في كافة المجالات التي أسهمت بشكل كبير في الحدّ من انتشار الفيروس.

الصفحة الرئيسية