هكذا تخدع ميليشيات الحوثي عائلات مقاتليها

هكذا تخدع ميليشيات الحوثي عائلات مقاتليها


30/04/2018

اتهم الصحفي محمد عايش، وهو صحفي مقرب من الحوثيين، الجماعة بتصفية أنصارها.

وروى، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس، قصّة مقتل الشاب محمد عبد الله عاطف، الذي قضى تحت التعذيب والضرب من قبل جماعة الحوثيين، رغم أنّه كان يقاتل في صفوفهم.

صحفي مقرب من الحوثيين يتحدث عن جرائمهم البشعة وعن قتل العديد من مناصريهم ومقاتليهم لأسباب واهية

وكشف عايش، أنّ الحوثيين أخفوا مصيره وجثته عن أهله مدة عام وشهرين كاملين، وتابع قائلاً: "وبعد أن عانت عائلته ويلات اختفائه، وفقدت أمّه بصرها جراء البكاء على ابنها المخفي (بعد مقتل أخيه معهم أيضاً)، ظلت كلّ قياداته تكذب بشأنه طوال هذه المدة؛ إلى أن اتصل مشرف حوثي بقبيلة الضحية، طالباً منهم المجيء لاستلام جثة ابنهم من إحدى الثلاجات".

وأضاف: "ثم تطورت الجريمة لتصبح سلسلة جرائم"، مفنداً ما فعله الحوثيون في هذا الملف المؤلم.

وكتب على حسابه، قائلاً: "أولاً: ظلوا يكذبون بشأن الضحية، ويخدعون عائلته، طوال 14 شهراً، بل كان القاتل (أو القادة المتواطئون معه) يرسل مرتبات الضحية لعدة أشهر إلى زوجته، ليوهم عائلته بأنّه ما يزال حياً! وبعد أن قرروا الكشف عن مصيره طلبوا من عائلته أن تستلم الجثة مع الدية وتغلق فمها".
وأضاف: "رفضوا ويرفضون، حتى اللحظة، الكشف حتى عن مجرد اسم القاتل أو عن سبب الإقدام على اعتقال الضحية، ثم تعذيبه حتى الموت!".

جماعة الحوثي تقوم بتصفية أنصارها ومقاتليها تحت التعذيب وتتستر على القتلة

وقال عايش: إنّ جماعة الحوثي مصرة على التصرف كعصابة يحكمها قانون التستر على مجرميها، وإبقائهم بعيداً عن يد العدالة، أكثر من أيّ قانون آخر، لأنصار الله الكثير من الوجوه البشعة، غير أنّ الأمنيين لديهم هم الوجه الأكثر بشاعة".

إلى ذلك، ختم مؤكداً أنّ حجم الجرائم التي يرتكبها الحوثيون باتت عصية على الاحتمال لدى أي إنسان، والأدلة والوقائع أكبر من القدرة على الإحصاء، وكشف أنّه سيحاول لاحقاً نشرها.

الصحفي محمد عايش


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية