هكذا ردت دولة الاحتلال على خبر استدعاء الطفل عليان

استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً من مدينة القدس، لا يتجاوز الـ 4 أعوام للتحقيق معه، الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعاً وتنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية.

شرطة الاحتلال تحقّق مع الطفل المقدسي، عليان، بتهمة إلقاء حجارة باتجاه مركبة عسكرية في القدس المحتلة

وسلمت السلطات الإسرائيلية، أول من أمس، طلب استدعاء للتحقيق مع الطفل المقدسي، محمد ربيع عليان، من بلدة العيسوية وسط القدس، بذريعة "إلقاء حجارة باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها البلدة".

وفي التفاصيل، بحسب وسائل إعلام فلسطينية؛ اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة، أول من أمس، ولاحقت الطفل عليان، وعندما تواجدت عائلته في المكان، سلمتها القوات طلب استدعاء لإحضاره إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.

وفي الرد الأول لها؛ زعمت شرطة الاحتلال، في بيان نشرته أمس شبكة "سي إن إن"؛ أنّها قامت باستدعاء والد الطفل للتحقيق معه، وليس الطفل نفسه، مشيرة إلى ما وصفته بـ "الاستغلال السلبي" من الأب لطفولة ابنه، واصطحابه معه رغم أنّ الشرطة تريد الأب فقط للتحقيق، فيما نشرت وسائل الإعلام الفلسطين كتاب الاستدعاء، والذي يؤكد استدعاء الطفل وليس الوالد.

ورافق عشرات المقدسيين الطفل محمد ربيع عليان، من بلدة العيسوية، لمركز تحقيق تابع للاحتلال.

شرطة الاحتلال تزعم أنّها قامت باستدعاء والد الطفل فيما كان كتاب الاستدعاء باسم الطفل

هذا وقد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مقطع فيديو يُظهر طفلاً فلسطينياً، وهو في طريقه إلى التحقيق، وأشار المغردون إلى أنّ شرطة الاحتلال أرادت التحقيق معه، لرميه الحجارة على مركبة إسرائيلية خلال اقتحامها أحد الأحياء.

ولاقى الفيديو استنكاراً كبيراً من عدد المغردين؛ الذين عبّروا عن امتعاضهم من سلوك سلطات الاحتلال مع طفل في هذا السنّ.