هكذا فسر برلمانيون فرنسيون تودد تركيا إلى باريس

هكذا فسر برلمانيون فرنسيون تودد تركيا إلى باريس


28/09/2020

فسّر برلمانيون فرنسيون تودّد تركيا إلى باريس بعد صدام طويل، بالرغبة في تجديد طلبها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في وقت شدّدوا فيه على رفض ذلك، مؤكدين أنّ مصالح تركيا تتعارض مع أوروبا.

وكشفت قناة "سكاي نيوز" أنّ 27 برلمانياً فرنسياً أعلنوا معارضتهم لدمج تركيا بالاتحاد الأوروبي، مؤكدين أن تصرفات تركيا تعرّض مصالح الاتحاد الأوروبي للخطر، بحسب ما أوردت صحيفة "زمان" التركية.

أوضح النواب في اعتراضهم أنّ تركيا تمثل تهديداً لمصالح الاتحاد الأوروبي خاصة مع قيامها بفتح الحدود تجاه دول الاتحاد أمام اللاجئين

وأوضح النواب في اعتراضهم أنّ تركيا تمثل تهديداً لمصالح الاتحاد الأوروبي، خاصة مع قيامها أكثر من مرّة بفتح الحدود تجاه دول الاتحاد أمام اللاجئين، بالرغم من الاتفاق الموقع بشأن اللاجئين.

وكانت تركيا قد فتحت حدودها مع اليونان في آذار (مارس) الماضي، وسمحت بعبور آلاف اللاجئين إلى الحدود اليونانية، ما تسبّب بأزمة للأخيرة، فضلاً عن الأزمة الإنسانية.

كما طالب النواب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتحرّك بشكل حازم لوقف التهديدات التركية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجرى اتصالاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، وأعرب عن استعداد بلاده للحوار، قائلاً: إنه يولي أهمية لوجود علاقة قوية بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، بحسب بيان صادر عن القصر الرئاسي الفرنسي.

وقد شهدت العلاقات بين باريس وأنقرة توتراً خلال الشهور الماضية، على وقع عدة ملفات، في مقدّمتها الملف الليبي، فيما تتيح الانفراجة في المشهد الليبي بدء حوار سياسي، تمهيداً للحل، وتحسناً في العلاقات بين الدولتين.

ويرى مراقبون أنّ حدوث أيّ تحسن في العلاقات سيكون مرحلياً، في ظلّ التبدل السريع في مواقف تركيا، وتهديدها للمنطقة، وطموحها التوسعي. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية