هل انفرجت أزمة السودان؟

هل انفرجت أزمة السودان؟


07/07/2019

ألغى قادة الاحتجاجات في السودان، أمس، الدعوة إلى عصيان مدني، كان مقرراً في 14 تموز (يوليو)، وذلك غداة التوصل إلى اتفاق مع المجلس العسكري الحاكم يتناول الخطوط الكبرى للعملية الانتقالية.

قادة الاحتجاجات في السودان يلغون الدعوة اإلى عصيان مدني كان مقرراً في 14 تموز

بالمقابل؛ تعهّد رئيس المجلس الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بتنفيذ الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير.

وقال البرهان، خلال مؤتمر صحفي، أمس، في الخرطوم: إنّ "الشعب السوداني أعاد تشكيل التاريخ"، مؤكداً أنّ "الشراكة هي الهدف المعلن لتحقيق السلام والعدالة في السودان"، وفق وكالة "فرانس برس".

من جهته، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)،  إنه "يجب العمل من أجل تحويل السودان إلى دولة قانون".

وأضاف حميدتي، في مؤتمر صحفي: "تجب محاسبة أيّ متورط بالفساد في السودان، كما يجب العمل من أجل تحويل السودان إلى دولة قانون".

البرهان بعد توقيع الاتفاق مع المعارضة يؤكّد أنّ الشراكة هي الهدف المعلَن لتحقيق السلام والعدالة

ورأى نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي؛ أنّ "مرحلة جديدة من تاريخ السودان بدأت وتحتاج لتعاون الجميع".

وأكّد حميدتي؛ أنّ الأولوية في السودان هي تلبية مطالب الشعب وتحسين ظروفهم.

وتوصل المجلس الانتقالي وقادة الاحتجاجات في السودان، أمس، إلى اتفاق حول الهيئة التي يُفترض أن تقود المرحلة الانتقالية المقبلة، وفق ما ذكر وسيط الاتحاد الإفريقي.

ويخوض المجلس الانتقالي، الذي يتولى الحكم في البلاد بعد عزل الرئيس عمر البشير، في 11 نيسان (أبريل)، تجاذبات سياسية مع قادة الاحتجاجات منذ أشهر.

المجلس العسكري وتحالف "قوى الحرّية والتغيير" يوافقان على التناوب لمدّة 3 أعوام على رئاسة الهيئة الانتقالية

وبفضل وساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، استأنف الجانبان المفاوضات الحساسة لرسم الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية المقبلة.

ويتناول الاتفاق خصوصاً الهيئة التي يُفترض أن تقود المرحلة الانتقاليّة المقبلة، واتفق المجلس العسكري الحاكم وتحالف "إعلان قوى الحرّية والتغيير"، الذي يقود حركة الاحتجاج، على التناوب لمدّة ثلاثة أعوام على رئاسة الهيئة الانتقالية.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية