هل تتذكر فتى البيضة؟ هذا ما فعله مجدداً

هل تتذكر فتى البيضة؟ هذا ما فعله مجدداً


30/05/2019

بعد مضيّ أكثر من شهرين على مجزرة نيوزيلندا، والتي جرى خلالها اعتداء مسلح على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، نتج عنه عشرات الضحايا من المصلين، يعود المراهق ويليام كونولي، ليعبر عن رفضه للاعتداء الإرهابي، وتضامنه مع ضحاياه بطريقته الخاصة.

اقرأ أيضاً: كيف تحول "فتى البيضة" إلى بطل؟

وكانت التصريحات العنصرية والمعادية للإسلام التي أطلقها السيناتور الأسترالي" فريزر أنينغ" عقب مجزرة نيوزيلندا، أثارت حفيظة العديد من الأشخاص، من بينهم الفتى ويليام كونولي والملقب بـ"فتى البيضة"؛ حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر فيه كونولي مقترباً من أنينغ خلال مؤتمر صحافي في كوينزلاند، وقام بضربه ببيضة في مؤخرة رأسه.

وفيما حاول السيناتور دفع "كونولي" قبل أن يتم طرحه على الأرض ومقاضاته قانونياً، عبر العديد من الأشخاص عن إعجابهم بسلوك الفتى، وتم تدشين صفحة لتغطية الرسوم القانونية المحتملة للدعوى التي رفعها ضده السيناتور.

رفض السيناتور الاعتذار عن تعليقاته كما أنّه فشل بالفوز بولاية جديدة في انتخابات مجلس الشيوخ الأسترالي

ومن جانبه أعلن كونولي، فتى البيضة، أول من أمس، أنّه منح "جميع الأموال" التي حصل عليها من التبرعات إلى الجمعيات الخيرية النيوزيلندية المسؤولة عن جهود جمع التبرعات الرسمية، بحسب "بي بي سي"

وقال: "لضحايا المأساة، أتمنى من أعماق قلبي أن يخفف ذلك قليلاً عنكم".

وعقب أحداث البيضة، اعترف كونولي بخطأ تصرفه، فيما شدد على أنّ ما فعله قد وحد الناس جميعاً لرفض خطاب النبذ والكراهية ضد المسلمين.

اقرأ أيضاً: نيوزيلندا.. هل انتهى تهديد اليمين المتطرف؟

أما أنينغ، فرفض الاعتذار عن تعليقاته المعادية للمهاجرين، كما أنه فشل بالفوز بولاية جديدة في انتخابات مجلس الشيوخ الأسترالي التي جرت في 18 أيار (مايو) الحالي، رغم توقيعه عريضة من قبل أكثر من 1.4 مليون شخص.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية