هل تدخل أنجيلينا جولي معترك السياسة؟

هل تدخل أنجيلينا جولي معترك السياسة؟


30/12/2018

ألمحت نجمة هوليوود، الممثلة أنجيلينا جولي، إلى تفكيرها في الانتقال إلى مجال السياسة في المستقبل.

وفي مقابلة مع "بي بي سي"، أو من أمس، في برنامج "توداي"، الذي يبث على محطة الإذاعة الرابعة، ألمحت جولي إلى تفكيرها بالخوض في معترك السياسة إن شعرت أنً هناك حاجة إلى ذلك.

ناقشت جولي في البرنامج صعوبات مراقبة أنشطة أطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي

وناقشت جولي، في لقائها مع مقدم البرنامج، جاستين ويب، قضايا السياسة الأمريكية، والتواصل الاجتماعي، والعنف الجنسي، وأزمة اللاجئين العالمية.

وعندما سألها جاستين عن التفكير في الانخراط في السياسة، قالت: "لو كنت سألتني قبل 20 عاماً، لضحكت ... أنا دائماً أقول أنا سأذهب أينما كان الناس في حاجة إلي، ولست أدري إن كنت ملائمة في مجال السياسة، لكنني أيضاً أمزح متسائلة: هل ما يزال لدي ما قد يفاجئ الناس".

وأضافت: "إنني قادرة على العمل مع الحكومات، ومع الجيوش، ويمكنني المساهمة في إنجاز الكثير من العمل"، مستدركة: "في الوقت الحالي سأظلّ مسالمة".

وعندما سألها ويب إن كان هذا يعني أنها قد تكون من بين الـ 30 أو الـ 40 الذين سيخوضون الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، لم تستبعد الفكرة، بل ردّت قائلة: "شكراً لك".

وناقشت جولي، في البرنامج أيضاً، صعوبات مراقبة أنشطة أطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها "مثل غيرها من معظم الأمهات والآباء لا تستطيع التحكم في كل ما يتعرضون له".

وأوضحت: "هناك حقائق معينة بالنسبة إلى صغار الشباب، كما أنّ جيلنا لا يستطيع فهم نصف ما يفعلونه تقنياً، وفي أجهزتهم الذكية، ولذلك يمكنهم التملص بسهولة".

وأردفت أنّ أطفالها لم يطلبوا الانضمام إلى فيسبوك، وأنها هي نفسها ليست مشاركة فيه.

وقالت: "نحن آخر أسرة لم تنضم بعد إلى فيسبوك".

جولي: إنني قادرة على العمل مع الحكومات ومع الجيوش ويمكنني المساهمة في إنجاز الكثير من العمل

وتعدّ جولي حالياً برنامجاً أسبوعياً جديداً للأطفال، مع "بي بي سي"، تحت اسم "عالمنا"، ستبدأ حلقاته التجريبية في العام الجديد.

وجولي هي المنتج المنفذ للبرنامج، الذي يستهدف الأطفال ما بين سنّ 7 إلى 12 عاماً، ويدعو إلى مشاركة الأطفال في الأخبار العالمية، بالتركيز على موضوعات من قبيل التكنولوجيا، والبيئة، والتواصل الاجتماعي.

وعن البرنامج قالت: "إنني سعيدة جداً، باعتباري أماً، لأنّني سأستطيع الجلوس ومشاهدة أطفالي، وكيف أنهم يمكنهم اكتساب إدراك حقيقي للعالم من حولهم".

يذكر أنّ أنجلينا جولي هي المبعوثة الخاصة لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتعرف بأنها ناشطة في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين.

الصفحة الرئيسية