هل تدعم تركيا التنظيمات الإرهابية؟.. دليل جديد

هل تدعم تركيا التنظيمات الإرهابية؟.. دليل جديد


21/02/2019

رغم أنّ تركيا تنكر علاقتها بالتنظيمات الإرهابية في سوريا، إلا أنّ الشواهد والأدلة تثبت أنها العمق الإستراتيجي لهم، وأنها ملاذهم في الكثير من الحالات.

آخر تلك الأدلة؛ أنّ زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التابعة للقاعدة في سوريا، أبو محمد الجولاني، تلقّى العلاج داخل مستشفى بمدينة أنطاكيا التركية، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه.

ونقل الجولاني إلى مستشفى أنطاكيا الحكومي، عقب الإصابة الخطيرة التي تعرض بها في رأسه، نتيجة للانفجار الذي وقع الإثنين الماضي بمدينة إدلب السورية، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر في المنطقة.

زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الجولاني يتلقى العلاج داخل مستشفى في أنطاكيا التركية

وأوضح المصدر؛ أنّ الشظايا التي أصابت رأسه أسفرت عن ارتجاج في المخّ، ليخضع إثره لعملية جراحية، مفيداً بأنّ الجولاني يقبع بالعناية المركزة، نظراً إلى خطورة وضعه.

ووقع انفجاران عنيفان متزامنان في مدينة إدلب، الإثنين الماضي، الأول ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة، والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور، جنوب إدلب، قرب مقر لهيئة تحرير الشام.

وقالت مصادر: إنّ أكثر من عشرة مدنيين لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 70 آخرين، نتيجة الانفجار.

وكانت تركيا وروسيا قد توصلتا لاتفاق يقضي بنزع السلاح من منطقة شمال غرب سوريا، خلال مدة محددة، بموجب اتفاق إدلب المبرم بين روسيا وتركيا، غير أنّه، رغم تجاوز الفترة المحددة لتنفيذ الاتفاق؛ لم تسحب هيئة تحرير الشام الجهادية أسلحتها الثقيلة من المنطقة؛ بل هزمت جبهة التحرير الوطنية المدعومة من تركيا وسيطرت على المنطقة.

ومؤخراً، اتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، خلال قمة سوتشي الروسية، على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة في إدلب لضبط الأمن بالمنطقة.

وقبل أيام، كشف تقرير دولي علاقة تركيا بتنظيم داعش، وتسهيل عبور مقاتليه، وعلاج المصابين منهم في المستشفيات التركية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية