هل تطلق إيران السجناء الأمريكيين؟.. مبعوث الولايات المتحدة يحدد شروط الاتفاق

هل تطلق إيران السجناء الأمريكيين؟.. مبعوث الولايات المتحدة يحدد شروط الاتفاق


10/07/2021

قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي: إنّ إدارة بايدن تريد إطلاق سراح جميع الأمريكيين المحتجزين ظلماً في إيران، ولن تقبل "اتفاقاً جزئياً" للإفراج عنهم.

وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران في مؤتمر افتراضي بعنوان "مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم"، يوم الثلاثاء الماضي، جمعه مع عدد من السجناء السابقين وأهالي السجناء الأمريكيين الموجودين حالياً في السجون الإيرانية: "لقد عملت على هذه القضية في إدارة باراك أوباما، وتمكنا من إطلاق سراح بعض مواطنينا الذين تم اعتقالهم ظلماً، ولكن لم يتم إطلاق سراحهم جميعاً"، بحسب ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز".

وذكر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران: "هذه قضية تثقل على عاتقي وعاتق البعض منا الذين شاركنا بشكل كبير في صفقة التبادل التي تم التوصل إليها في عام 2016.

روبرت مالي: إدارة بايدن تريد إطلاق سراح جميع الأمريكيين المحتجزين ظلماً في إيران، ولن تقبل "اتفاقاً جزئياً" للإفراج عنهم

 

وأکَّد مالي: "نقول إنهم يجب أن يعودوا جميعاً إلى ديارهم، لا نريد اتفاقاً جزئياً، ولا نريد أن يبقى أي شخص مرة أخرى، أكرر: أعرف كم كانت المرة الأخيرة مؤلمة، ولا أريد أن يعيد التاريخ نفسه".

يذكر أنه في كانون الأول (ديسمبر) 2015، في الوقت نفسه الذي تم فيه تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الـ6، أطلقت إيران سراح عدد من المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك جیسون رضائیان، وأمیر حکمتي، وسعید عابدیني، ونصرت‌ الله خسروي رودسري.

لكنّ سيامك نمازي، وهو مواطن أمريكي إيراني مسجون في إيران، لم يُطلق سراحه أثناء التبادل، وقد تم القبض على سيامك نمازي في تشرين الأول (أکتوبر) 2015 بتهمة "التعاون مع حكومة الولايات المتحدة"، وبعد عام اعتقل أيضاً والده باقر نمازي الذي ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراحه.

يشار إلى أنّ سيامك نمازي، ومراد طاهباز، وعماد شرقي، من بين مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران، وأنّ باقر نمازي، والد سيامك نمازي، خارج السجن حالياً في إجازة طبية، ولا يُسمح له بمغادرة إيران.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية