هل تنجح تركيا في تأمين "المنطقة الآمنة"؟.. الانفجار الثالث

هل تنجح تركيا في تأمين "المنطقة الآمنة"؟.. الانفجار الثالث


27/11/2019

أعلنت وزارة الدفاع التركية؛ أنّ 17 شخصاً قتلوا، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في منطقة خاضعة لسيطرة أنقرة في شمال شرق سوريا، متهمة القوات الكردية بالمسؤولية عن ذلك.

وقالت الوزارة في بيان: إنّ "الانفجار الذي وقع في قرية تل حلف غرب مدينة رأس العين، أدّى إلى سقوط "أكثر من 20 جريحاً"، متهمة وحدات الشعب الكردية بارتكاب التفجير، وفق ما نقلت "ميديل إيست أون لاين".

مقتل 17 شخصاً وإصابة 20 في انفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين الخاضة لسيطرة الأتراك

وأوضحت؛ أنّ وحدات الشعب الكردية تواصل هجماتها التي تستهدف المدنيين.

وقالت: "قتلة الأطفال فجروا هذه المرة سيارة مفخخة في قرية تل حلف غرب رأس العين، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين"

وتضع العمليات التفجيرية المزاعم التركية في تأمين منطقة شرق الفرات تحت الاختبار، فيما أثبتت العملية فشل أنقرة في تأمين منطقة مضطربة أصلاً.

وتفاقم التفجيرات المتتالية مواجهة الجيش التركي لتصاعد التحديات الأمنية التي برهنت زيف الادّعاءات حول الأمن والاستقرار.

وتسيطر فصائل سورية مسلحة يدعمها الأتراك على رأس العين وضواحيها، إثر هجوم شنته أنقرة على شمال شرق سوريا، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لطرد المقاتلين الأكراد.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 11 شخصاً، بينهم ثلاثة مدنيين، و28 جريحاً في هذا الهجوم.

وأسفر هجوم أنقرة عن سيطرتها على قطاع حدودي بطول 120 كلم وعمق حوالي 30 كلم بين تل أبيض ورأس العين.

وأوقفت أنقرة عمليتها العسكرية بعد إبرام اتفاقين مع واشنطن وموسكو، ينصان على سحب وحدات حماية الشعب الكردي من معظم مواقعها الحدودية.

وترغب أنقرة في إنشاء "منطقة آمنة" في شمال سوريا، بهدف نقل جزء من 3.6 ملايين لاجئ سوري في أراضيها.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية