هل توقعت أكل الصحون بدل تنظيفها؟! .. هذا ما يحدث

هل توقعت أكل الصحون بدل تنظيفها؟! .. هذا ما يحدث


02/06/2019

يعبر كثير من الأشخاص عن استيائهم من عملية غسل الصحون المتكررة يومياً، لذا قد يلجأ البعض لاستخدام الأواني الكرتونية أو البلاستيكية، إذا يمكن  التخلص منها بعد استخدامها بدلاً من تنظيفها باستمرار.

اقرأ أيضاً: بالصور.. موائد رمضان لا تخلو من هذه الأطباق تعرف إليها

وكون المنتجات البلاستيكية مضرة كثيراً بالبيئة، فإنها لا تعد الحل الأمثل لمشكلة غسل الصحون.

وصلت هذه الصحون الغريبة إلى عدة مدن في أوروبا وكذلك آسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا

وهذا ما دفع جيرسي ويسوكي لإنشاء مصنع في مدينة زامبرو في شمال شرقي بولونيا، يقوم بصناعة صحون من نخالة القمح، قابلة للأكل بدلاً من غسلها أو رميها في النفايات.

ابتكر صاحب المصنع هذه الطريقة منذ أعوام، واليوم تنتشر منتجاته في الكثير من المناطق، إذ يصل الإنتاج السنوي من هذه الصحون، القابلة للتحلل عبر الأكل، إلى 15 مليون وحدة تقريباً.

ومن المنتظر أن يحقق المصنع أرقام مبيعات ضخمة بعد قرار الاتحاد الأوروبي بمنع الصحون البلاستيكية ابتداء من عام 2021.

اقرأ أيضاً: بالصور.. زورق زاهي الألوان من مخلفات البلاستيك

جاءت الفكرة لصاحب المصنع، الذي ترعرع وسط أسرة تبيع الطحين، عندما كان يبحث عن حل للتخلص من مخلفات الطحين، التي كان من الصعب الاحتفاظ بها، ومع اهتمامه بحماية البيئة، اهتدى إلى هذه الفكرة. ويَستخدم المصنع حالياً نخالة القمح بعد ضغطها ثم طهيها في الفرن.

كون المنتجات البلاستيكية مضرة كثيراً بالبيئة فإنها لا تعد الحل الأمثل لمشكلة غسل الصحون

غير أن ما قد يواجه المصنع هو ارتفاع أسعار هذه الصحون مقارنة بالبلاستيكية، إذ يصل ثمنها في بولندا إلى 15 سنتاً، وهو رقم يرتفع بـ20% في حال التصدير. إلّا أنه كذلك، يبقى هذا السعر أقل إن تم احتساب ما تكلفه عملية التخلص من البلاستيك.

وبحسب "دويتشه فيله" فقد وصلت هذه الصحون الغريبة إلى عدة مدن في أوروبا وكذلك آسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا.

ويخطط المصنع لتصنيع صحون أخرى من الذرة والشعير والشوفان وحتى الأعشاب البحرية، فيما يتوقع المختصون انخفاض أسعار هذه الصحون  في حال ارتفاع نسبة المبيعات.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية