هل خالفت طهران بنود الاتفاق النووي؟

هل خالفت طهران بنود الاتفاق النووي؟


18/07/2018

اتخذت ايران اجراءات جديدة تتعلق بنشاطها النووي وبتطوير قدراتها على تخصيب اليورانيوز متحدية واشنطن، ومعلنة عن تصعيد في المواجهة مع الولايات المتحدة كإجراء استباقي قبل البدء بتنفيذ العقوبات الاقتصادية التي أعلنها عنها الرئيس الأمريكي ترامب.

وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، اليوم، أنّ إيران بنت مصنعاً لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة طرد مركزي يومياً.

إيران تبني مصنعا لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل 60 وحدة طرد مركزي لاستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم

وقال صالحي: إن بلاده ستنتظر لترى ما يمكن أن تفعله القوى العالمية، مشيراً إلى استعدادها لاستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، التي تهدف لتوليد الكهرباء ولها أغراض سلمية أخرى.

وأوضح أنّ المصنع الجديد لا يمثل بحد ذاته انتهاكاً لشروط الاتفاق.

ونقلت عنه وسائل إعلام رسمية قوله: "بدلاً من بناء هذا المصنع على مدى السنوات السبع أو الثماني المقبلة بنيناه أثناء المفاوضات، لكن لم نبدأ العمل فيه".

وأضاف: "بالطبع كان (الزعيم الأعلى) على علم تام وأطلعناه على المعلومات المهمة في ذلك الوقت. والآن بعد أن أعطى الأمر بدأ هذا المصنع العمل".

وتابع أن الطاقة الإنتاجية للمصنع هي إنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة (آي.آر-6) للطرد المركزي يومياً.

وأعلن صالحي الشهر الماضي أنّ إيران بدأت العمل على بنية أساسية لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة ناطنز النووية.

وجاء الإعلان بعد شهر من تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيها إنه أصدر توجيهات للهيئات المعنية بأن تستعد لزيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي وقعت عليه كذلك روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وسعى بقية الموقعين على الاتفاق لإنقاذه قائلين إنه أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية