هل سمعت بمعرض للأزهار صديق للبيئة وقابل للأكل؟.. (صور)

هل سمعت بمعرض للأزهار صديق للبيئة وقابل للأكل؟.. (صور)


22/05/2019

أقام عارض بريطاني معرضاً للأزهار والنباتات في "تشيلسي فلاوير شو"، ويعد من أهم معارض الأزهار والشتول في العالم لمواجهة تحديات التغيّر المناخي.

اقرأ أيضاً: ورود تونس تذبل في شوارع ثورة "الياسمين"

في خطوة منه للتأكيد على أن النبات شي أساسي في حياتنا، ويمكن أن يكون له استخدامات عدة تتجاوز الزينة، كالاستخدام الغذائي والاستعمال البيئي والطبي والعلاجي.

تقع الحديقة فوق مختبر تنبت فيه الأعشاب والنباتات القابلة للاستهلاك من دون تراب ومع كمية قليلة جداً من المياه.

انتشرت تقنية الزراعة خارج التربة في مدن كبيرة مثل نيويورك وباريس وتستخدم في أنفاق ومخازن

وقد أنجز "توم ديكسون" الحديقة بمشاركة مجموعة "إيكيا" للأثاث تحت عنوان "البستنة ستنقذ العالم"، وأوضح ديكسون: "يكفي أن ندير أجهزة التلفزيون يومياً لنشهد على التغيّر البيئي إن على صعيد التصحر والأمن الغذائي وقطع أشجار الغابات، ولكي ندرك أنه من دون النبات سنواجه مشاكل".

ويحتفي المعرض سنوياً بعبقرية البريطانيين في تصميم الحدائق، ويحتوي على أزهار عود الصليب الدقيقة والزنابق الشامخة وأغمار من الورد الملون.

وفي المختبر يتم الاستعانة بتقنيات زراعة خارج التربة تستخدم كمية أقل من المياه مقارنة بالطرق التقليدية، فالزراعة خارج التربة على أرضية محايدة تروى بشكل منتظم بمحلول يؤمن للمزروعات الأملاح المعدنية والمغذيات.

ومن جانبه يقول "ديكسون": انتشرت هذه التقنية في مدن كبيرة مثل نيويورك وباريس، حيث تستخدم في أنفاق ومخازن.

اقرأ أيضاً: حدائق ذكية يمكنها الاعتناء بنفسها.. تعرف إليها

وأقيم بستان، على سبيل المثال، قبل أعوام قليلة في ملجأ مضاد للغارات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية في كلابهام في جنوب غرب لندن. وينبت فيه الخس والخضار تحت نور اصطناعي وهو يزوّد مطاعم محلية وفي مناطق أخرى في العاصمة البريطانية.

أنجز ديكسون الحديقة بمشاركة مجموعة إيكيا للأثاث تحت عنوان البستنة ستنقذ العالم

ويأمل ديكسون أن يشكل ذلك حافزاً لزوار معرض "تشيلسي فلاوير شو"، ويؤكد "يمكن للجميع أن يزرعوا شيئاً ما" مستعيداً ذكريات طفولته حين كان يزرع حبوب الخردل على القطن، بحسب "العرب" اللندنية.

ومن جانب آخر قالت جودي ليدغارد، التي صممت فسحة برعاية مركز "مونتيسوري" الدولي: "لا يحتاج المرء إلى حديقة ليزرع" في هذه الفسحة الملونة الموجهة للأطفال ينتصب جدار قابل للأكل يجمع بين الخس والأعشاب العطرية والفراولة والفطر، فيما تنبت في مكان آخر الطماطم والسلق والسبانخ بفضل الزراعة من دون تربة.

وأضافت: "إذا أكل المرء وجبة مما زرعه فهو يحدث فرقاً"، مؤكدة على التأثير على الحشرات والمغذيات في التربة.

وترى سفيرة جمعية مونتيسوري سانت نيكولاس، باربرا إيزاكس، أنه ينبغي أيضاً المحافظة على الرابط بين الصغار والطبيعة، في وقت يظن فيه الكثير من الأطفال أن الخضار يأتي من السوبرماركت لأنهم لم يحظوا يوماً بفرصة الزراعة أو القطف.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية