هل يتسبب لقاح كورونا بالوفاة؟.. علماء يجيبون

هل يتسبب لقاح كورونا بالوفاة؟.. علماء يجيبون


25/10/2020

يستبق خبراء الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية طرح لقاح مضاد لفيروس كورونا، بدفع أي تأثيرات سلبية أو انطباعات شعبوية حول فاعليته، لافتين إلى أنّ حدوث وفاة لأحد المحقونين باللقاح لا يعني بالضرورة أنه سبب وفاته، فقد ترجع الوفاة إلى أمراض أخرى لدى الشخص الحاصل على اللقاح.

وتمنح المؤسسات الصحية حول العالم الأولوية في الحصول على لقاح كورونا حال التوصل إليه، إلى الفئات التي يمثل عليها الفيروس خطورة، وفي مقدمتها كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ونظراً لكون تلك الفئات هي الأكثر عرضة للوفاة على نحو طبيعي، فإنّ العلماء يخشون أن يربط الجمهور بين وفاة شخص ما حصل على اللقاح وبين فاعليته، ما سيشكك فيه.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنّ ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة سيأخذون لقاح كورونا عندما يصبح جاهزاً، وبما أنّ كثيرين منهم سيفارقون الحياة، بسبب عوامل وأمراض مختلفة، فإنه من المرجح أن يتم ربط الوفاة بمسألة أخذ اللقاح، وفق ما أورده موقع "سكاي نيوز".

نظراً لكون تلك الفئات هي الأكثر عرضة للوفاة على نحو طبيعي، فإنّ العلماء يخشون أن يربط الجمهور بين وفاة شخص حصل على اللقاح وبين فاعليته

وأوردت الصحيفة الأمريكية أنّ هذا الأمر يستوجب أن تبادر مؤسسات فيدرالية وأخرى في الولايات إلى التواصل وعرض البيانات من أجل التصدي لحملات مضللة.

وتركز مبادرة البيت الأبيض، في الوقت الحالي، على تسريع تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا في مدة قياسية، من خلال تجارب سريرية واسعة، ثم المرور إلى التصنيع في وقت لاحق.

وبعد البدء في استخدام هذه اللقاحات، سيواصل عدد من المؤسسات الطبية والعلمية في الولايات المتحدة مراقبة التطورات الصحية لمن يأخذونها.

وقام باحثون من المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، إلى جانب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بمتابعة استخدام اللقاحات على مدى عقود، وهذا الأمر ساعدهم على تطوير برامج متطورة في تحليل البيانات، غير أنّ عائق حصول الملايين على اللقاح عند جاهزيته يعيق القدرة على تتبعهم كلهم


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية