هل يوقظ شيخ الأزهر والبابا فرنسيس ضمير الإنسانية؟

هل يوقظ شيخ الأزهر والبابا فرنسيس ضمير الإنسانية؟


08/11/2017

اجتمع شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس الثلاثاء في روما مع البابا فرنسيس، على خلفية منتدى "حوار الشرق والغرب"، باحثاً معه سبل مكافحة الإرهاب، والكثير من الأمور التي تقلق ضمير الإنسانية وتحمل له الألم والشقاء.

الطيب: لا بد من العمل المشترك لرفع المعاناة عن الفقراء والبؤساء والمستضعفين في العالم

وأكد الطيب أنّه استشرف مع الباب فرنسيس آفاق المستقل من أجل العمل المشترك على رفع المعاناة عن الفقراء والبؤساء والمستضعفين في العالم"، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.
ووصف الطيب البابا فرنسيس، بأنه "الرمز النادر في أيامنا هذه، والرجل الذي يحمل قلباً مفعماً بالمحبة والخير والرغبة الصادقة في أن ينعم كل الناس بالسلام والتعايش المشترك وتبادل الحضارات".

الطيب: البابا فرنسيس رجل يحمل قلباً مفعماً بالمحبة والرغبة الصادقة أن ينعم كل الناس بالسلام

وقال الطيب  في منتدى "حوار الشرق والغرب"، الذي نظمته جمعية سان ايجيديو الكاثوليكية، "إن المسلمين هم ضحايا الإرهاب، وهم الذين يدفعون ثمنه من دمائهم أضعاف ما يدفعه غـيرهم مئات المرات، وهم المستهدفون من أسلحته ونيرانه".

 

الطيب: المسلمون ضحايا الإرهاب وهم المستهدفون من أسلحته ونيرانه

وأكد الطيب، استعداد الأزهر الشريف لتقديم كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون لنشر فكرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان، مشيراً إلى اقتناعه، "بضرورة الحوار بين الشرق والغَرب وحتمية استمراره بين حكماء الفريقين لانتشال حضارتنا المعاصرة مما أوشك أن يعود بها إلى عصور الجهل والظَّلام".


وكان البابا فرنسيس استقبل شيخ الأزهر في أيار (مايو) 2016 في الفاتيكان، وزاره في القاهرة في نيسان (إبريل) من العام الجاري.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية