وتستمر رحلة الموت.. حادث غرق جديد قبالة السواحل الليبية!

وتستمر رحلة الموت.. حادث غرق جديد قبالة السواحل الليبية!


03/07/2018

في حلقة جديدة من مأساة الهجرة عبر البحر المتوسط، وقع حادث غرق جديد قبالة السواحل الليبية؛ حيث لا يزال 63 شخصاً في عداد المفقودين، ما يرفع عدد المفقودين في مثل هذه الحوادث منذ الجمعة الماضي إلى حوالي 170.

وأعلن المتحدث باسم البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس"، اليوم، إنقاذ 41 مهاجراً غير شرعي، واعتبار 63 آخرين في عداد المفقودين إثر غرق زورق مطاطي كان يقلهم قبالة السواحل الليبية أول من أمس.

وقال إنّ 41 مهاجراً نجوا من الموت؛ لأنهم كانوا يرتدون سترات نجاة وقد تم إنقاذهم.

وبحسب إفادات الناجين، كان هناك 104 أشخاص على متن الزورق الذي غرق قبالة سواحل القره بوللي على مسافة حوالي 50 كلم شرق طرابلس.

وأضاف المتحدث أن "خفر السواحل لم يجدوا جثثا في المكان".

المنظمة الدولية للهجرة: حصيلة الأيام الأخيرة ترفع عدد الذين قضوا في المتوسط العام 2018 إلى ألف شخص

وأصبحت هذه المنطقة في الأشهر الماضية مركز الانطلاق الرئيسي للزوارق المطاطية المحمّلة بمهاجرين يجازفون بأرواحهم في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر على أمل الوصول إلى إيطاليا.

وأوضح المتحدث أنه إضافة الى هؤلاء الناجين، رست في طرابلس أمس سفينة تابعة لخفر السواحل الليبيين تحمل 235 مهاجراً تم إنقاذهم في عمليتين منفصلتين في المنطقة نفسها، مشيراً إلى أن بين هؤلاء الناجين 54 طفلاً و29 امرأة.

ولفت قاسم إلى أن السفينة وصلت إلى الميناء بتأخير 24 ساعة بسبب عطل أصابها.

يذكر أنّه تم الجمعة الماضي انتشال جثث ثلاثة أطفال واعتبر حوالي مئة مهاجر، بينهم نساء وأطفال، في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة سواحل القره بوللي، في حادث لم ينج منه سوى 16 مهاجراً جميعهم من الشبان.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن حصيلة الأيام الأخيرة ترفع عدد الذين قضوا في المتوسط العام 2018 إلى ألف شخص.

أقرأ أيضاً: الهجرة غير الشرعية: هل تبدد قوارب الموت أوهام الوصول إلى الجنة؟



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية