وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تحركات إيران

وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تحركات إيران


12/10/2020

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: إنّ بلاده تتابع الدور الذي تلعبه إيران وأنشطتها في المنطقة.

وأضاف ماس: "إن بلاده تنظر إلى الدور الإيراني في المنطقة بعين ناقدة، وهذا ينطبق أيضاً على الأنشطة الإيرانية في الخليج ومضيق هرمز"، وفق ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط".

 

ماس: ننظر إلى الدور الإيراني في المنطقة بعين ناقدة، وهذا ينطبق أيضاً على الأنشطة الإيرانية في الخليج ومضيق هرمز

وحول الموقف الأوروبي من الاتفاق النووي الإيراني قال ماس: "اتفاق فيينا النووي هو بمثابة الآلية الوحيدة المتاحة لدينا لاحتواء البرنامج النووي الإيراني وجعله قابلاً للرصد والمراقبة"، مضيفاً: "إنّ هذا لن يكون ممكناً إلا إذا تحملت إيران مسؤولياتها وواصلت أخيراً تنفيذ التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".

وقال وزير الخارجية الألماني: إنّ موضوعي الصحة وإنعاش الاقتصاد مجدداً محور قمة رؤساء الدول والحكومات المزمع انعقادها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مشيراً إلى أنّ الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين تضطلع بدور مهم للاقتصاد إقليمياً وعالمياً، منوهاً بأنّ التنمية الاقتصادية المستدامة أمر محوري بالنظر إلى التحديات التي نواجهها في التصدي للتغيّر المناخي والاحترار العالمي.

وزير الخارجية الألماني: اتفاق فيينا النووي هو بمثابة الآلية الوحيدة المتاحة لدينا لاحتواء البرنامج النووي الإيراني

وقال ماس: إنّ محاور قمة العشرين ستشمل تمديد فترة تأجيل سداد الديون للدول المتضررة بشكل خاص من وباء كوفيد 19. وتلزمنا تحديداً خريطة طريق منظمة لكيفية التعامل مع الديون العالمية. ويتحتم ضمان توفُّر اللقاحات والاختبارات والأدوية والتأكد من كونها ميسورة التكلفة ومتاحة في جميع أنحاء العالم. ويتعين القيام بالمزيد من التنسيق الدولي أيضاً في إطار منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.

السعودية شريك مهم لنا في المنطقة، وتجمع بلدينا علاقة تعاون اقتصادي وثيقة، فالرياض تُعتبر ثاني أهمّ شريك تجاري عربي لبرلين

وعلى الصعيد السوري، ربط ماس الدعم الأوروبي لإعادة إعمار سوريا بإطلاق عملية سياسية شاملة وذات مصداقية، في حين شدّد على الصعيد اللبناني على أنّ الشروع في إصلاحات ملحوظة هو الشرط الأساسي للحصول على دعم دولي وألماني لإعادة الإعمار واستئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي.

وعن العلاقات السعودية الألمانية، قال ماس: "السعودية شريك مهم لنا في المنطقة، وتجمع بلدينا علاقة تعاون اقتصادي وثيقة، فالرياض تُعتبر ثاني أهمّ شريك تجاري عربي لبرلين، وتُعدّ ألمانيا رابع أكبر مورّد للمملكة. تفتح رؤية 2030 المجال أمام العديد من ميادين التعاون الجديدة، من بينها التعاون التكنولوجي لمواجهة تحديات التغيّر المناخي".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية