وزير الخارجية التركي إلى أذربيجان.. ما الهدف من الزيارة؟

تتجاهل تركيا الدعوات الدولية للتهدئة بين الجارتين أذربيجان وأرمينيا، إثر المواجهة العسكرية التي تجدّدت بينهما في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي. وقد توجّه وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو إلى أذربيجان لمناقشة الأوضاع في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

ولعبت تركيا منذ اندلاع الصراع الدور الرئيسي في إذكائه، سواء عبر تصريحات استفزازية عن دعم أذربيجان وتهديد أرمينيا التي يجمعها بها عداء تاريخي، أو عبر إرسال المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية، الموالية لأنقرة، للقتال إلى جانب القوات الأذرية، في محاكاة لدورها من قبل في ليبيا.

لعبت تركيا منذ اندلاع الصراع الدور الرئيسي في إذكائه، سواء عبر تصريحات استفزازية عن دعم أذربيجان وتهديد أرمينيا التي يجمعها بها عداء تاريخي، أو عبر إرسال المقاتلين

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم أنّ وزير الخارجية سافر إلى أذربيجان بهدف مناقشة الوضع في ناغورني قره باغ مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً بهذا الشأن قالت فيه: "وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو غادر في 6 تشرين الأول (أكتوبر) إلى أذربيجان،  في زيارة عمل".

وأضاف البيان: سيقوم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باستقباله والتطرّق إلى الأوضاع في ناغورني قره باغ، بالإضافة إلى المواضيع الإقليمية والدولية الأخرى، وسيحضر اللقاء وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف.

وتأتي الزيارة، بحسب "العربية"، بعد أن جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقاء أجراه مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ أمس، المطالبة بانسحاب القوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية، التي وصفها بالمحتلة.