وزير داخلية الوفاق الليبية في تركيا للقاء هذا المسؤول... ما علاقة الدوحة؟

زار وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، أنقرة، والتقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات الدولية حول معركة سرت، فيما رصد الجيش الليبي تحرّكاً للميليشيات يُنذر بقرب المعركة.

يعكس تعاقب الزيارات بين تركيا ـ قطر- الوفاق، النيّة للتصعيد العسكري، حيث تُعد أنقرة والدوحة الداعمتين الرئيسيتين للوفاق

 وزار أكار الدوحة أمس، ويعكس تعاقب الزيارات بين تركيا ـ قطر ـ الوفاق، النيّة للتصعيد العسكري، حيث تُعدّ تركيا وقطر الداعمين الرئيسيين للوفاق.

وتدفع تركيا بالميليشيات المسلحة لدعم حكومة الوفاق في معركتها لدخول سرت، والسيطرة على الهلال النفطي.

في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء الأناضول: إنّ وزير الدفاع التركي عقد اجتماعاً ثلاثياً مع وزير داخلية مالطا بويرون كاميلاري، ووزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، وذلك في مقرّ وزارته بالعاصمة أنقرة.

وسبق الاجتماع الثلاثي لقاءان ثنائيان لأكار مع كلٍّ من باشاغا وكاميلاري، عقب استقبالهما بمراسم عسكرية منفصلة.

ولم تعلن الوكالة عن مزيد من التفاصيل حول أهداف الزيارة، والأمر ذاته حدث خلال زيارة أكار قطر أمس.

وكانت تركيا قد أعلنت أمس عن عدم رغبتها في زيادة التوترات في ليبيا أو مواجهة مصر أو فرنسا، لكنّها أكّدت في الوقت ذاته استمرارها في تقديم الدعم لحكومة الوفاق.

وتدفع أنقرة حكومة الوفاق لخوض معركة سرت، علماً بأنّ تلك المعركة لن تكون كسابقتها، حيث حذّرت مصر من اختراق الميليشيات المسلحة خط "سرت- الجفرة"، ووصفته بالخط الأحمر.

وتخشى مصر من وصول الميليشيات المسلحة والمقاتلين المتشدّدين إلى سرت وبنغازي المتاخمتين لحدودها الغربية، ما يجعلها عرضة لمخاطر تسلل المقاتلين.