وفد إسرائيلي يزور السودان.. أين وصلت مفاوضات السلام بين الخرطوم وتل أبيب؟

قام وفد إسرائيلي بزيارة إلى السودان لبحث انضمام الخرطوم إلى الدول الموقعة على معاهدات سلام مع تل أبيب.

وتتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم أمس، مع توقع وزير المخابرات إيلي كوهين تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وقال كوهين للقناة (13) الإخبارية العبرية: إنه يعتقد بأنّ إسرائيل "قريبة جداً من تطبيع العلاقات مع السودان".

وفد إسرائيلي يزور السودان لبحث انضمام الخرطوم إلى الدول الموقعة على معاهدات سلام مع تل أبيب

بينما امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة خارجيته عن التعليق عندما طُرح عليهما سؤال عن احتمالات تحقيق انفراجة مع السودان.

وفي السياق، توقع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس أمس أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق آخر لإقامة علاقات بين إسرائيل ودولة عربية أو إسلامية قبل الانتخابات الأمريكية.

وأضاف أكونيس في تصريحات لإذاعة محلية: "لديّ مبرر منطقي يجعلني أعتقد أنّ الإعلان سيأتي قبل الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)".

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس: إنّ الولايات المتحدة بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، كما تعمل "بدأب" لدفع الخرطوم للاعتراف بإسرائيل.

أكونيس: الولايات المتحدة ستعلن عن اتفاق آخر لإقامة علاقات بين إسرائيل ودولة عربية قبل الانتخابات الأمريكية

ولم يفصح بومبيو عمّا إذا كان رفع اسم السودان سيكون مشروطاً بموافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف: "إنّ واشنطن تأمل أن تعترف الخرطوم بإسرائيل، لما في ذلك من مصلحة للحكومة السودانية".

ويوم الإثنين نقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم قولهم: إنه من المتوقع صدور بيان رسمي حول إقامة علاقات بين تل أبيب والخرطوم "خلال أيام قليلة".

وقال المسؤولون: إنه من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي عن هذه الخطوة، لافتين إلى أنّ البيان الذي سيعلنه ترامب سوف يصدر في غضون أيام.