​​​​الشارقة للمتاحف تفتتح "قرية فناني الفراعنة" وتأخذ زوارها الصغار في رحلة عبر الزمن

​​​​الشارقة للمتاحف تفتتح "قرية فناني الفراعنة" وتأخذ زوارها الصغار في رحلة عبر الزمن


11/11/2021

افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف أمس الأربعاء، معرض "دير المدينة، قرية فناني الفراعنة"، الأول من نوعه في المنطقة، والذي ينظمه متحف الشارقة للآثار التابع للهيئة، حتى تاريخ 31 آب (أغسطس) 2022، مستهدفاً بشكل رئيسي الأطفال وطلبة المدارس والعائلات.

وشهد افتتاح المعرض الذي ينظم بالتعاون مع المتحف المصري بتورين الإيطالية، حضور كل من منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، و د. زكي أصلان، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة إيكروم في إمارة الشارقة.

 

يستعرض الحدث الذي يستهدف الأطفال من عمر 4 أعوام فما فوق، تفاصيل اكتشاف القرية، التي هجرها أهلها لتبقى منسيةً قرابة 3000 عام

ويكشف المعرض الذي يشكل الثمرة الأولى لمذكرة تعاون بين هيئة الشارقة للمتاحف والمتحف المصري بتورين الإيطالية، عن تاريخ قرية "دير المدينة"، التي كانت مسكناً لنحو 800 من العمال والبنائين والفنانين، الذين عملوا في المدافن الملكية في أحد الأودية قرب وادي الملوك، الشهير بجبال طيبة بمصر عام 1500 قبل الميلاد، وفق ما أورد موقع "الرؤية".

معرض (دير المدينة، قرية فناني الفراعنة)

ويستعرض الحدث الذي يستهدف الأطفال من عمر 4 أعوام فما فوق، تفاصيل اكتشاف القرية، التي هجرها أهلها لتبقى منسيةً قرابة 3000 عام، حتى تم اكتشافها تحت كثبان رملية ضخمة من قبل الإيطالي "إرنستو شياباريلي".

وعلى الرغم من خلو معرض "دير المدينة، قرية فناني الفراعنة" من القطع الأثرية التي تم الكشف عنها في القرية، والتي تُعرض في المتحف المصري في تورينو، إلا أنه سيتمكن من إرسال الزوار الأطفال وذويهم في رحلة عبر الزمن، ضمن بيئة تفاعلية تسرد لهم قصة دير المدينة، وتفاصيل حياة المصريين القدماء، بما فيها أزياؤهم ولغتهم الهيروغليفية، كما يسلط الضوء على علم الآثار وبعثات التنقيب التي أدت إلى اكتشاف القرية البالغ عمرها نحو 3400 عام.

 المتحف المصري في تورينو

وسيتمكن الأطفال عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية المستوحاة من المكتشفات في دير المدينة، من إعادة تركيب نسخ مقلدة لبعض القطع الأثرية التي اكتشفت في القرية، وكتابة بعض النصوص الهيروغليفية باستخدام الشاشات التي تعمل باللمس في ركن الكتابة المصرية القديمة، للاطلاع على رموزها الرئيسية، وورق البردي المستخدم في كتابتها، ثم التحول إلى فراعنة من خلال المرآة السحرية، قبل أن تتاح لهم الفرصة أن يصبحوا علماء آثار يعملون في نموذج للتنقيب يحاكي موقعاً أثرياً في قرية دير المدينة.

وقالت مدير عام الهيئة منال عطايا: "نحن فخورون بتنظيم هذا المعرض الأول من نوعه، لمساعدة جمهورنا من الصغار على استكشاف الحضارة المصرية القديمة الغنية، والتعرف على علم الآثار".

وأضافت عطايا: "ندرك أن علم الآثار ليس موضوعاً يسهل على الصغار الوصول إلى معلوماته بيسر، لذلك ومن خلال إعادة التفكير في كيفية إشراك الأطفال، أنشأنا هذه البيئة التفاعلية الغامرة، لمساعدتهم على تقدير التجربة وفهمها بشكل أفضل".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية