14 فناناً يدشّنون معرض "القدس بوابة الأرض إلى السماء"

14 فناناً يدشّنون معرض "القدس بوابة الأرض إلى السماء"


07/06/2021

يفتتح صباح اليوم الاثنين، السابع من حزيران (يونيو)، معرض "القدس بوابة الأرض إلى السماء" في جاليري 32 للفنون، في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية الدكتور أسعد عبد الرحمن. ويستمر المعرض حتى الثامن من تموز (يوليو) المقبل.

   يشتمل المعرض على ما يقارب من 40 عملاً فنياً رُسمت على مسطحاتها مدينة القدس التي وضع العرب الكنعانيون حجر الأساس لبناء هذه المدينة المقدسة

ويشارك في المعرض أربعة عشر من الفنانين التشكيليين الأردنيين وهم: (إبراهيم الخطيب، آية أبو غزالة، جهاد العامري، حسني أبو كريّم، داليا علي، رائد قطناني، رفيق اللحام، سلام كنعان، عبد الحي مسلم، عماد أبو شتية، غازي انعيم، محمود صادق، هاني حوراني، ياسر دويك). وسيذهب 20 % من المبيعات لدعم الفلسطينيين في غزة، من خلال مؤسسة فلسطين الدولية للتنمية.

لوحة للفنان غازي انعيم
يشتمل المعرض على "ما يقارب من 40 عملاً فنياً رُسمت على مسطحاتها مدينة القدس التي وضع العرب الكنعانيون حجر الأساس لبناء هذه المدينة المقدسة التي غدت مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانت قد اكتسبت أهمية خاصة عند المسيحيين كما المسلمين الذين يعتبرون المسجد الأقصى فيها عتبة الجنة يوم الحساب، كما ينظر المسيحيون إليها بكثير من التقديس والتبجيل والاحترام، فيقدسون هذه المدينة التي مشى السيد المسيح عليه السلام في طرقاتها، وبسبب كنيسة القيامة التي تعد من أقدس الأماكن المسيحية في العالم"، بحسب بيان لمنظمي المعرض، وصل "حفريات" نسخة منه.

لوحة للفنان ياسر دويك
يضيف البيان: "وبعد سقوط القدس في يد الصهاينة الذين جهدوا لتقويض مقدسات المسلمين والمسيحيين وتغيير خصائصها الديموغرافية والثقافية تمهيداً لتهويدها وتحقيق زعمهم الباطل القائم على الأوهام والخرافات بأنها عاصمة بني إسرائيل، وما زالوا مستمرين في تهويدها من خلال الاستيلاء على الأحياء العربية مثل حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها، حيث كانت انتفاضة الأقصى وحي الشيخ جراح سبباً في معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة بكل بسالة واقتدار ضد العدو الصهيوني الذي أمعن في الشعب الفلسطيني قتلاً وتدميراً لبيوته، وتشريداً".

القدس دوماً مدينة السلام

يتابع البيان "لقد كانت القدس دوماً مدينة السلام والقداسة والأديان وأشواق الصامدين... وهي عاصمة الروح .. وعاصمة فلسطين.. وهي المئذنة ودقات الناقوس. ولأن القدس كانت وما زالت تشغل الضمير العربي والإسلامي قبل وبعد احتلالها من قبل العصابات الإرهابية الصهيونية فقد كانت مثار اهتمام الفنانين التشكيليين في الداخل والخارج على حد سواء، إذا راح هؤلاء الفنانون يرسمون تلك المدينة كل وفق رؤيته وتقنياته ومذهبه الفني، فمنهم من رسم وديانها وهضابها وجبالها ومعالمها الأثرية.. وحاراتها وأدراجها وتكاياها العتيقة.. ومآذنها وقبابها وأبراج كنائسها... ومنهم من ربط النضال الوطني لأهل هذه المدينة الباسلة بعمارتها، والبعض الآخر قدّم أعمالاً تروي حكايتها بشكل يوثق تراثها ويحافظ عليه".

لوحة للفنان محمود صادق
وأبرز جميع الفنانين المشاركين في المعرض من خلال لوحاتهم التي تناولوا على مسطحاتها مدينة القدس وعروبتها وهويتها الفلسطينية والاسلامية والمسيحية في مواجهة تهويدها على يد الاحتلال، كما أكدوا على حق استعادتها بكل الوسائل الممكنة لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية.

لوحة للفنان عبدالحي مسلم

لوحة للفنان رفيق اللحام

لوحة للفنان هاني الحوراني

لوحة للفنان رائد القطناني



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية