مخيم الخوخة.. لمسة أمل إماراتية لضحايا الانقلاب الحوثي

مخيم الخوخة.. لمسة أمل إماراتية لضحايا الانقلاب الحوثي


11/06/2018

فرضت الإمارات نفسها كواحدة من أبرز دول التحالف العربي في اليمن، وطرفاً فاعلاً على الأرض، ليس فقط على الصعيد العسكري؛ بل امتدت أياديها البيضاء للمناطق اليمنية كافة، خاصة تلك التي عانت الأمرّين جراء استبداد ميليشيات الحوثي، وانتهاكاتها الإنسانية.

امتدت أيادي الإمارات البيضاء للمناطق اليمينة كافة خاصة تلك التي عانت من استبداد ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها الإنسانية

وأقامت الإمارات الكثير من المخيمات الإنسانية لاستقبال النازحين اليمنيين، بسبب العمليات الحربية الدائرة في المدن والقرى بين القوات اليمنية بالتعاون مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن تلك المخيمات؛ مخيم الخوخة في محافظة الحديدة، الذي يعدّ لمسة أمل إماراتية لضحايا الانقلاب الحوثي.

مخيم الخوخة، الذي أنشأه الهلال الأحمر الإماراتي في منطقة الساحل الغربي، يؤوي أكثر من 4 آلاف عائلة، نزحت من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي.

ويستمر المخيم، الذي تم تأسيسه قبل شهرين تقريباً، ويضم 220 خيمة، في تقديم المساعدات الإنسانية لكثير من النازحين، الذين فروا منذ سقوط مناطقهم في الحديدة قبل أعوام بقبضة الحوثيين، إثر تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب ممارسات ميليشيات إيران.

مخيم الخوخة في محافظة الحديدة يعدّ لمسة أمل إماراتية لضحايا الانقلاب الحوثي

وبالتزامن مع انتصارات القوات اليمينة، وتحالف دعم الشرعية، سجلت عودة عدد كبير من اليمنيين، إلى المناطق التي حررت من قبضة الميليشيات الحوثية، بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي الداعم للشرعية، ففي وقت يستقبل مخيم الخوخة نازحين جدداً بشكل يومي، عادت حتى الآن أكثر من 800 عائلة إلى ما تحرر من مناطقها، بعد إزالة تهديد الألغام الحوثية، التي تمثل هاجساً يؤرق تلك العائلات اليمنية.

 

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية