هذه أخطر نساء داعش

هذه أخطر نساء داعش


03/01/2018

تعتبر  الفرنسية إميلي كونيغ من أكثر النساء ترويجاً لتنظيم "داعش" الإرهابي، كما أنّها مدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة بصفتها من أكثر المقاتلين "خطورة".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية أمس، فإنّ كونيغ، تعد واحدةً من أكثر المتطرفاتِ المطلوبات على قائمة أجهزة المخابرات الفرنسية والعالمية على حد سواء.

كونيغ، البالغة من العمر 33 عاماً، لعبت دوراً مهماً في الدعاية والتجنيد للتنظيم الإرهابي منذ خروجها من فرنسا عام 2012؛ حيث بدأت التدرب على السلاح في سوريا، ناشرة "مقاطع مصورة وترويجية بالسلاح على يوتيوب من أجل نشر "أخبار النساء في دولة الخلافة"، كما قامت بتشجيع عدد من معارفها في فرنسا على "ارتكاب أعمالٍ مسلحة"، بحسب المصدر ذاته.

ويشير التقرير إلى أنّ كونيغ، المولودة في مقاطعة لوريان بفرنسا، كانت تعيش حياةً عادية وطبيعية، إلى أن "التقت بشابٍ فرنسي من أصول جزائرية فتزوجت منه بعد أن اعتنقت الإسلام، وأنجبت منه طفلين قبل أن يسجن بتهمة الاتجار بالمخدرات".

إيميلي كونيغ تركت طفليها ثم تزوجت في سوريا وأنجبت ثلاثة أطفال

وبعيد إسلامها، تعلمت كونيغ اللغة العربية ثم ارتدت النقاب وبدأت مشوارها "في عالم التشدد عبر التواصل مع جماعة "فرسان العزة" الإسلامية التي كانت تنشط في مدينة نانت قبل أن تحظرها السلطات".

وفي ربيع 2012 استدعيت للمثول أمام المحكمة، فرفضت نزع النقاب عن وجهها وتشاجرت مع أحد الحراس وصوّرت المواجهة في شريط فيديو نشرته على يوتيوب، لتترك فرنسا بعدها وتلتحق بتنظيم داعش الإرهابي.

ويذكر التقرير أنّ والدة كونيغ، كشفت للسلطات تلقيها اتصالاً هاتفياً من ابنتها خلال شهر تموز (يوليو) 2017، وذلك بعد أن تم قصف منزلها في سوريا، حيث أعربت لوالدتها عن "ندمها وتراجعها عن كافة أفعالها وأفكارها، وتمنيها أن تدفع عقوبتها في فرنسا". وكانت كونيغ تزوجت، وأنجبت ثلاثة أطفال في سوريا.

تقرير بريطاني سابق: ربع النساء الملتحقات بتنظيم داعش الإرهابي فرنسيات

ويشار إلى أنّ تقريراً بريطانياً، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" أجزاء منه عام 2014، كشف أنّ "ربع النساء في تنظيم داعش الإرهابي" هن فرنسيات، وكان الرئيس السابق للأمن الفرنسي لويس كابريولي، قال في ذلك الحين إنّ "معظم الحالات تشير إلى أنّ النساء والفتيات قد غادرن منازلهن للزواج من المسلحين".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية