فرنسا.. هل توقف امتداد يد أردوغان في مساجدها؟!

فرنسا.. هل توقف امتداد يد أردوغان في مساجدها؟!


16/06/2019

تشنّ السلطات الفرنسية حملة على الأئمة والمؤذنين الذين يعملون في فرنسا ويتلقون رواتبهم من دولة أخرى، مثلما فعلت العديد من الدول الأوروبية، مستهدفة بشكل أساسي الأئمة والمؤذنين المرتبطين بالحكومة التركية.

وأفاد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، وفق ما نقل جريدة "زمان" التركية؛ بأنّه "يتوجب تنشئة أئمة يتحدثون الفرنسية ممن ترعرعوا داخل فرنسا"، لافتًا إلى "ضرورة إنهاء النظام الحالي الذي يتلقى فيه العديد من الأئمة والمؤذنين رواتبهم من دول أجنبية"، مشدداً على رغبة فرنسا في مواصلة التصدي للإسلام المتطرف.

السلطات الفرنسية تشنّ حملة على الأئمة والمؤذنين الذين يعملون في فرنسا ويتلقون رواتبهم من دولة أخرى

هذا ويتلقى الأئمة التابعون لاتحاد الشؤون الدينية الإسلامي التركي الذين يعملون في العديد من الجوامع بفرنسا رواتبهم من تركيا.

وستؤثر حزمة الإصلاحات الجديدة للحكومة الفرنسية على هذه الجوامع أيضاً.

جدير بالذكر؛ أنّ ألمانيا وهولندا سبق أن اتخذتا إجراءات مشابهة، بسبب المزاعم الواردة حول مبادرة الحكومة التركية، بقيادة رجب طيب أردوغان، إلى توظيف هؤلاء الأئمة والمؤذنين بأوروبا في الأنشطة الاستخباراتية.

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قد نشرت في عددها الصادر شهر أيار (مايو) الماضي، مقالاً بعنوان "ذراع أردوغان الطويلة في أوروبا"، سلّطت فيه الضوء على مراحل تحول حزب العدالة والتنمية إلى حزب إسلامي راديكالي، وتوظيفه جماعات الإسلام السياسي في تسويق سياساته الإقليمية.

 

الصفحة الرئيسية