الأمم المتحدة تدرس وقف برامجها الإنسانية في اليمن.. لماذا؟!

الأمم المتحدة تدرس وقف برامجها الإنسانية في اليمن.. لماذا؟!


03/07/2019

استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية، قبل أيام، مواقع جديدة لتوزيع المساعدات الإغاثية في مدينة تعز، وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة أكثر من 12 مدنياً.

ميليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع جديدة لتوزيع المساعدات الإغاثية في مدينة تعز

وتعليقاً على الموضوع، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي: إنّ "استمرار الصعوبات والعراقيل في مناطق سيطرة الحوثيين قد يؤدي إلى توقف بعض برامج الأمم المتحدة الإنسانية".

وناقشت غراندي، خلال لقائها رئيس الحكومة، معين عبد الملك، في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، أمس، الصعوبات التي تواجه تحركات الأمم المتحدة الإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، ولجوء برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق توزيع المساعدات في صنعاء بعد عمليات نهب كبيرة من قبل الانقلابيين، وتأثير ذلك على المواطنين المستحقين للدعم، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

غراندي: استمرار إرهاب الحوثيين قد يؤدي إلى توقف بعض برامج الأمم المتحدة الإنسانية

وأكّدت غراندي؛ أنّ استمرار هذه الصعوبات والعراقيل وعدم الاستجابة لحلّها، قد يؤدي لتوقف بعض برامج الأمم المتحدة الإنسانية في تلك المناطق.

من جانبه، طالب عبد الملك الأمم المتحدة بإيضاح الحقائق حول العراقيل التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، وتسمية الحوثيين كطرف معرقل دون مواربة، منوهاً ببيان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الواضح والصريح، في تسمية مَن يعرقل العمل الإغاثي واضطراره إلى تعليق عمله في مناطق سيطرة الميليشيات.

الحكومة الشرعية تطالب بتسمية الحوثيين كطرف معرقل للمساعدات الإغاثية دون مواربة

كما أعرب عن قلقه من توقف برامج إغاثية مماثلة نتيجة لتعنّت الحوثيين في تحويل مسار الغذاء والدواء عن الفئات الأكثر احتياجاً.

وكشفت منظمات عاملية كثيرة بشكل صريح نهب ميليشيات الحوثي للمساعدات لتوزيعها على قادة الجماعة وبيعها في السوق السوداء.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية