القبض على منفّذ هجوم أربيل.. تعرّف إليه

القبض على منفّذ هجوم أربيل.. تعرّف إليه


21/07/2019

أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، أمس، توقيف مظلوم داغ (كردي-تركي)، المشتبه به الرئيس في اغتيال نائب القنصل التركي، عثمان كوسيه، بإطلاق نار في أربيل، الأربعاء الماضي.

السلطات الأمنية في إقليم كردستان تعلن توقيف المشتبه به الرئيس في اغتيال نائب القنصل التركي بأربيل

وقال مجلس أمن الإقليم، في بيان "نحيط المواطنين علماً بأنّ المتهم، مظلوم داغ، الذي نشرت صورته على صفحة مكافحة إرهاب كردستان، ألقي القبض عليه من قبل مديرية أسايش أربيل وقوات مكافحة الإرهاب"، وفق وكالة "فرانس 24".

أعلنت قوات مكافحة الإرهاب، التابعة للإقليم، أول من أمس؛ أنّ "الشخص المشتبه في تورطه بقتل نائب القنصل التركي في أربيل، كردي تركي يبلغ من العمر 27 عاماً"، فيما أكّدت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية أنّه "شقيق برلمانية تركية معارضة".

ونشرت هذه القوات بلاغ بحث مرفق بصورتين لشاب، وبدا أنّ إحداهما التقطتها كاميرات مراقبة.

وبحسب "الأناضول"؛ فإنّ "داغ هو شقيق البرلمانية ديرسيم داغ، من حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد في تركيا، وثاني قوة معارضة في البرلمان يتهمها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنّها على صلة بحزب العمال الكردستاني".

في المقابل؛ ندّد حزب الشعوب الديمقراطي، في بيان، ما عدّه "محاولة استفزاز غير مقبولة إطلاقاً"، مديناً في الوقت نفسه هجوم أربيل.

وتوعّدت أنقرة، التي تمتلك قواعد عسكرية بشمال العراق، بـ "الردّ المناسب" على هذا الاعتداء.

ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليتها عن الهجوم في شمال العراق؛ حيث يتواجد أكراد إيرانيون وأتراك معارضون.

مظلوم داغ؛ كردي تركي يبلغ من العمر 27 عاماً وهو شقيق البرلمانية ديرسيم داغ من حزب الشعوب الديمقراطي

لكنّ المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، ديار دنير، نفى أن يكون للحزب علاقة بالهجوم.

مع ذلك، يشير العديد من الخبراء إلى المسؤولية المحتملة لحزب العمال الكردستاني، الذي أعلن مؤخراً مقتل مسؤولين خلال الغارات التركية في العراق.

وأدّى إطلاق النار، الأربعاء الماضي، إلى مقتل الدبلوماسي التركي، عثمان كوسيه، الذي دفن الخميس في أنقرة، وعراقيَّين اثنين في مطعم في أربيل.

والخميس؛ أطلقت تركيا "أوسع" عملية جوية ضدّ حزب العمال الكردستاني في العراق، ردّاً على الهجوم في أربيل. وتؤكّد أنقرة مراراً مشروعية غاراتها لاستهداف مخابئ حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض منذ 1984 تمرداً ضدّها.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية