ماذا وراء إعادة انتشار الإمارات في اليمن؟ غريفيث يوضح

ماذا وراء إعادة انتشار الإمارات في اليمن؟ غريفيث يوضح


24/07/2019

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث: إنّ عملية إعادة الانتشار التي نفّذتها القوات الإماراتية في اليمن، يمكن أن تشكّل "قوة دفع باتجاه السلام"، في البلد الغارق في الحرب.

وأضاف غريفيث، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في جنيف: "تأثير عملية إعادة الانتشار قد يكون ذا أهمية إستراتيجية كبيرة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وذكر "السبب في حدوث عمليات إعادة الانتشار هو من أجل إعطاء قوة دفع باتجاه السلام، علينا الاستفادة من هذا الالتزام"، مشيداً بدور الإمارات في اليمن.

غريفيث: عمليات إعادة الانتشار قوة دفع باتجاه السلام وذات أهمية إستراتيجية كبيرة علينا الاستفادة منها

والإمارات عضو رئيس في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية في اليمن، منذ آذار (مارس) 2015، دعماً لقوات الحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران.

وكانت الإمارات قد أعلنت، بداية الشهر الجاري، خفض قواتها في مناطق عدة في اليمن، ضمن خطة "إعادة انتشار"، لأسباب "إستراتيجية وتكتيكية"، مؤكّدة أنّها ليست بصدد الانسحاب من اليمن.

وفيما يتعلق بمفاوضات ستوكهولم؛ اعترف المبعوث الأممي بأنّ تنفيذ اتفاقيات السويد "يستغرق وقتاً طويلاً نوعاً ما، لكنّ المثير للاهتمام هو أنّ الجانبين مستمرّان في الإصرار على المطالبة بحلّ سياسيّ ويعتقدان أنّ الحلّ العسكري غير ممكن".

وأضاف بنبرة تفاؤل: "أعتقد أنّه يمكننا حتماً إيجاد حلّ لإنهاء هذه الحرب".

ويشهد اليمن، منذ 2014، نزاعاً بين الإرهابيين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تصاعد مع تدخّل التحالف العسكري بقيادة السعودية، في آذار (مارس) 2015.

وأوقعت الحرب حوالي 10 آلاف قتيل، وأكثر من 56 ألف جريح، منذ عام 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وما يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدات، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً بفعل الميليشيات الإرهابية الحوثية.

 

الصفحة الرئيسية