نساء داعش.. عرائس أم إرهابيات؟

نساء داعش.. عرائس أم إرهابيات؟


12/09/2019

حذّرت دراسة حول العلاقة بين الجريمة والمتطرفين؛ من أنّ الداعشيات في أوروبا، أو النسوة العائدات من مناطق سيطر عليها التنظيم الإرهابي، يجب التعامل معهنّ كناشطات قادرات على المشاركة في هجمات مستقبلية.

دراسة تحذّر من الداعشيات في أوروبا وتؤكّد أنّه يجب التعامل معهنّ كإرهابيات قادرات على تنفيذ هجمات

ووجدت الدراسة، التي أصدرها في بروكسل مركز "غلوبسك"، ومقرّها سلوفاكيا، بعد تدقيق في بيانات 326 من المتطرفين الأوروبيين، الذين تمّ أسرهم أو ترحيلهم أو قتلهم، منذ عام 2015؛ أنّ كثيرات من النساء والفتيات ما زلن يمثلن تهديداً كبيراً، رغم أنهنّ أقلية صغيرة بين "المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

وقد بيّنت أنّ 43 امرأة من اللواتي شملتهن الدراسة "بعضهن خططن لهجوم، ومجندات لمتطرفات، وناشطات في الدعاية، وما يمكن أن يُطلق عليه فعلياً (ضابط لوجستي) لحماية المقاتلين"، وفق وكالة "فرانس برس".

وأشارت إلى محاولة إحدى الخلايا النسائية تفجير كاتدرائية نوتردام في باريس، قبل ثلاثة أعوام، والجهود الأخيرة التي بذلتها نساء أسيرات من تنظيم داعش لإطلاق حملات تمويل جماعية.

كما جاء في التقرير: "يتضح أنّ أكثر من 40 امرأة مدرجة في مجموعة البيانات لسن مجرد (عرائس)؛ لأنّ الدور الذي لعبنه في الشبكات الإرهابية أكثر تطوراً وتطلباً".

الدراسة تبحث العلاقة بين الجريمة والمتطرفين وحقيقة أنّ العديد من الإرهابيين لديهم سجلات إجرامية عادية

هذا وقد بحثت الدراسة العلاقة بين الجريمة والمتطرفين، بما في ذلك حقيقة أنّ العديد من المقاتلين لديهم سجلات إجرامية عادية، كما أنّها تنظر في دور التطرف وراء القضبان.

إلى ذلك، أفادت الدراسة بأنّ ثلث الحالات التي تمت دراستها تتعلق بمقاتلين أجانب "غالباً ما يلعبون دور رواد التطرف أو قادة خلايا أو شبكات جاذبة" عند عودتهم إلى أوروبا، وتبحث السلطات عن 38 من هؤلاء.

ولدى تقديم التقرير؛ تمّ إبلاغ مسؤولي الاتحاد الأوروبي المرتبطين بالسياسة الأمنية، بأنّ معظم المدانين في أوروبا بجرائم الإرهاب استمروا في ارتكاب جرائم مماثلة بعد إطلاق سراحهم، وكانت جهود القضاء على التطرف غير ناجحة في غالب الأحيان.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية