جرائم جديدة لميليشيات الحوثي الإرهابية..

جرائم جديدة لميليشيات الحوثي الإرهابية..


13/10/2019

ذكر الإعلام العسكري، التابع للمقاومة المشتركة في اليمن، أنّ ميليشيات الحوثي شنّت، أمس، قصفاً عنيفاً على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واصفاً ذلك بأنّه "تصعيد ميداني خطير يهدّد بنسف اتفاق ستوكهولم، وخرق صارخ لقرار مجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة، الصادر في كانون الثاني (ديسمبر) العام الماضي".

ميليشيات الحوثي شنت قصفاً عنيفاً على مديرية الدريهمي تزامناً مع رئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار

وارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع وصول رئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار الجديد، الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، وفق ما أوردت "العربية".

ونقل البيان، عن مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة، قوله: إنّ "ميليشيات الحوثي استهدفت الجانب الغربي من مدينة الدريهمي بقصف مكثف، استخدمت فيه مدافع الهاوزر وغيرها من الأسلحة؛ حيث سقطت عدة قذائف في منازل المواطنين ومحيطها"، مؤكداً أنّ ذلك اضطر القوات المشتركة إلى الردّ على مصادر نيران الميليشيات الإرهابية بقوة حتى تمّ إسكاتها بضربات دقيقة حققت الهدف فوراً"، وفق تعبير المصدر.

اعترفت الميليشيا الإرهابية بمصرع القائد الحوثي، العميد محمد مصطفى أبو بكر المحضار

وأوضح؛ أنّ القصف المدفعي المكثف الذي شنته الميليشيات على الدريهمي تزامن مع وصول تعزيزات حوثية تم رصدها قادمة من مديريتي المنصورية والحسينية باتجاه بقايا أوكار الميليشيا في الدريهمي.

ولفت المصدر إلى أنّ التصعيد الميداني للميليشيات وتكثيف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار مؤشرات واضحة تؤكد إصرارها على إفشال مهمة الجنرال أباهيجيت جوها، رئيس لجنة إعادة الانتشار، والذي وصل، أمس، إلى الحديدة، في محاولة لإنعاش اتفاق ستوكهولهم، الذي قال: إنّه "يلفظ أنفاسه نتيجة نكث الحوثي بالاتفاق واستغلاله لإعادة ترتيب صفوفه استعداداً للمواجهة في الحديدة".

كما عاودت ميليشيا الحوثي فتح نيران أسلحتها على ممتلكات ومزارع مواطنين بمديرية حيس، وقصفت مواقع للقوات المشتركة في مدينة الحديدة.

وذكرت مصادر محلية؛ أنّ الميليشيا جددت استهداف مزارع المواطنين وممتلكاتهم بمدينة حيس، في محاولة منها لبثّ الخوف والذعر في صفوف المدنيين.

وشنّت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق مدينة الحديدة، مستخدمة مدفعية الهاون الثقيل عيار 120، على مواقع في منطقة كيلو 16، بالتزامن مع قيامها باستهداف المواقع بالأسلحة القناصة والرشاشة المتوسطة.

العميد محمد مصطفى أبو بكر المحضار

هذا وقد اعترفت الميليشيا، أمس، بمصرع القائد الحوثي دون أن تورد تفاصيل مكان وزمان مقتله.

ونعت وزارة داخلية الحوثيين، غير المعترف بها، في بيان لها نقلته صحيفة "المشهد" اليمنية، العميد محمد مصطفى أبو بكر المحضار، المعين من قبلها مديراً لأمن محافظة شبوة، خلال مواجهات مع ما أسمته "العدوان".

ورجّحت مصادر محلية أن يكون قتل خلال المواجهات التي شهدتها منطقة الفاخر بين محافظتي آب والضالع، جنوب اليمن. 

إلى ذلك، أفاد سكان ومصادر حقوقية يمنية بأنّ الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران كثفت، خلال الأيام الماضية من حملاتها القمعية ضدّ السكان والمسافرين، في خمس محافظات يمنية، وهو ما أسفر عن اعتقال العشرات من المدنيين، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

وأكّدت المصادر أنّ الحملات الحوثية طالت عدداً من المناهضين لها في محافظات الجوف وصنعاء وذمار وتعز والبيضاء، استمراراً لسياسية الجماعة الرامية إلى إرهاب السكان وإرغامهم على موالاتها.

وطبقاً للمصادر؛ فإنّ الإجراءات القمعية الحوثية امتدت لتشمل القطاعات التربوية والصحية من خلال قرارات فصل تعسفية من الوظيفة العامة، شملت العشرات من الموظفين الخاضعين للجماعة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأوضحت المصادر؛ أنّ قرارات الفصل شملت أكثر من 200 موظف في ديوان وزارة التربية، الخاضعة للجماعة، كما شملت ستّ أطباء في محافظة المحويت، أقدم قادة الجماعة في المحافظة على الاستغناء عنهم.

واعترفت الميليشيات الحوثية رسمياً؛ بأنّها اعتقلت 64 مواطناً مدنياً، خلال عشرة أيام فقط، في محافظات الجوف وتعز وذمار والبيضاء وتعز، زاعمة أنّهم من الموالين للحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها.

حملات حوثية تختطف عدداً من المناهضين لها في محافظات الجوف وصنعاء وذمار وتعز والبيضاء

وكشفت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية؛ أنّ عناصرها في نقاط التفتيش التابعة أقدموا على اختطاف العشرات من المسافرين أثناء تنقلاتهم بين المحافظات إلى جانب قيام عناصر أخرى بتنفيذ حملات دهم للمنازل.

كما اعترفت الميليشيات الحوثية؛ بأنّها اختطفت 32 شخصاً في عدد من مديريات محافظة البيضاء وثمانية في محافظة ذمار، وثمانية آخرين في تعز، بعد أن وجهت إليهم تهماً بالخيانة ومحاولة الالتحاق بالقوات الحكومية.

وفي أحدث إجراء قمعي؛ أفادت مصادر محلية في مدينة إب، بأنّ عناصر الميليشيات أقدموا على اقتحام جامع البر في المدنية، وقاموا باعتقال إمامه محمد هاشم، إثر رفضه الانصياع لترديد الشعارات الطائفية للجماعة.

وتستثمر الميليشيات الحوثية في المختطفين المدنيين لإدراجهم ضمن أيّة صفقات تبادل مع قوات الحكومة الشرعية للأسرى والمختطفين، فيما يفرض عناصرها إتاوات ضخمة على أقارب المختطفين بعد أن أصبحت عملية الاختطاف باباً لتمويل قادة الجماعة.

 

 

 

الصفحة الرئيسية