مداهمة مدرسة تحولت لسجن تعذيب في نيجيريا.. هذا ما كان يحدث فيها

مداهمة مدرسة تحولت لسجن تعذيب في نيجيريا.. هذا ما كان يحدث فيها


15/10/2019

أنقذت الشرطة النيجيرية أكثر من 300 شاب من مدرسة داخلية إسلامية، تمّ تقييدهم والاعتداء عليهم جنسياً، بعملية هي الثانية من هذا النوع في غضون شهر.

وداهمت قوة من الشرطة المدرسة في داورا بولاية كاتسينا، بعد أن فرّ بعض الطلبة منها، الأول من أمس، وخروجهم إلى الشوارع للاحتجاج على ما يتعرض له الشباب في المدرسة، وفيما نقلت "روسيا اليوم".

وقال رئيس شرطة كاتسينا، سانوسي بوبا، للصحفيين: "لقد تمّ تقييد وتعذيب الشباب"، وأضاف: "علمنا أنّ عدد المحتجزين هنا يتجاوز الـ 300 وثاروا، الأول من أمس، بسبب المعاملة غير الإنسانية التي يتعرضون لها".

الشرطة النيجيريا تنقذ أكثر من 300 شاب من مدرسة داخلية إسلامية تمّ تقييدهم والاعتداء عليهم جنسياً

وأضاف: "بعضهم تمكن من الهرب بينما بقي 60 منهم في الداخل"، مشيراً إلى أنّه تمّ العثور على بعضهم مقيدين.

وأفاد بوبا؛ بأنّ المدرسة تأسست على أيدي رجل دين مسلم، هو بلّو ماي ألماجيراي، قبل 40 عاماً، وأنّه سلّم إدارتها لاحقاً إلى نجله.

وأوضح أنّ المسجلين فيها هم طلاب أحضرتهم عائلاتهم ليتعلموا القرآن، ويتلقوا العلاج من الإدمان على المخدرات، وغير ذلك.

وقال مسؤول الشرطة إنّ الطلبة ينتمون إلى مناطق مختلفة من نيجيريا والنيجر.

وبحسب بوبا؛ تعرّض الطلبة إلى "ظروف غير إنسانية؛ إذ كشف بعضهم أنّ أساتذتهم مارسوا الجنس معهم"، مؤكّداً أنّ "الشرطة ستنسق مع حكومة الولاية للتحقق من هوياتهم والتواصل مع عائلاتهم لإعادتهم".

وتعهّد بأن يتم توقيف ومحاسبة المسؤول عن المدرسة وأساتذتها الذين فروا خلال عملية الدهم.

والشهر الماضي؛ حررت الشرطة في ولاية كادونا القريبة، أكثر من 300 طالب من مدرسة داخلية، تعرضوا لاعتداءات مشابهة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية