فرنسا تعيد التساؤل حول مصادر تمويل حزب الله

فرنسا تعيد التساؤل حول مصادر تمويل حزب الله


03/01/2018

أثار قرار المدعي العام الفرنسي إحالة 15 شخصاً يتعاملون مع حزب الله اللبناني إلى المحكمة الجنائية بتهمة "الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال" التساؤل حول ما إذا كان الحزب يعتمد على شبكات غسيل أموال ومخدرات في أوروبا لتمويل نشاطاته؟

وبحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم فإن صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية الأسبوعية، أكدت "تعاون شبكة حزب الله مع شبكات دولية للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، كان من أبرزها شبكة كولومبية للاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين والهروين"، والتي يعود ارتباطها مع حزب الله إلى العام 2012".

ووفقاً للصحيفة الفرنسية، "يتولى اللبناني محمد عمار الملقب بـ "أليكس" قيادة الشبكة التي تعمل لصالح حزب الله اللبناني، مع لبنانيين آخرين قيد الاعتقال، لم تذكر الصحيفة الفرنسية أسماءهم".

صحيفة فرنسية: مكاسب الحزب من أموال المخدرات ربما تصل إلى 500 مليون دولار سنوي

وأشارت الصحيفة أيضاً، إلى أنّ عمار وأشخاصاً آخرين، سبق أن قبض عليهم عام 2016، في أمريكا وإفريقيا، وأنّ "مكاسب الحزب من أموال المخدرات، ربما تصل إلى 500 مليون دولار سنوياً".

وليست هذه المرة الأولى؛ حيث تم عام 2009 القبض على 17 شخصاً ينتمون إلى شبكة تتعامل مع حزب الله، قامت بتهريب 2000 كيلوغرام من المخدرات خلال عام واحد. كما ضبطت السلطات الألمانية في العام 2011 شخصين، قاما بتهريب مبالغ ضخمة من عائدات تجارة المخدرات في أوروبا وتسليمها لشخص ذي صلة بقادة الحزب اللبناني.

الصفحة الرئيسية