مدينة بلجيكية تقيم معرضاً لملابس المغتصَبات

مدينة بلجيكية تقيم معرضاً لملابس المغتصَبات


22/01/2018

نظمت مدينة مولومبيك البلجيكية، معرضاً للملابس التي كانت ترتديها ضحايا العنف الجنسي والاغتصاب أثناء وقوع الجرائم، على مختلف أشكالها ومستوياتها، كصرخة رمزية للتنديد بالظاهرة، ولتسليط الضوء على تداعياتها، في ظلّ مجتمع كثرت فيه الأحكام المسبقة من قبل المسؤولين، ضدّ أشخاص تعرضوا للتعنيف أو الاغتصاب بسبب ألبستهم، أو معتقداتهم.

المعرض يهدف إلى إدانة الأحكام المسبقة والكليشيهات المرتبطة بالعنف الجنسي

وتهدف الفعالية، التي تعرض عينة من ملابس لـ 18 ضحية اغتصاب، إدانة الأحكام المسبقة والكليشيهات المرتبطة بالعنف الجنسي.

وقال منظمو المعرض: إنّه "خلافاً للاعتقاد الشائع بأنّ الملابس هي الدافع لجرائم الاغتصاب او التحرّش، فالدافع ليس مرتبطاً بحافز جنسي لرجل رأى امرأة حسناء، ولم يفلح في كبح جموح رغباته تجاهها؛ بل إنها مسألة ترتبط بممارسة سلطة على الآخر، وأخذ حقّ الغير وإنسانيته". لافتين إلى أنّ كثيراً من الضحايا تعرّضن للتعنيف بشتّى أشكاله، رغم أنّ لباسهنّ لم يرق للمعتدي.

كثير من الضحايا تعرّضن للتعنيف بشتّى أشكاله، رغم أنّ لباسهنّ لم يرق للمعتدي

ووفق إحصاءات الاتحاد الأوروبي، فقد ارتفعت حالات الاغتصاب بنسبة 47٪ في أوروبا، في الفترة بين عامَي 2008 و2015، وتشير منظمة العفو الدولية إلى أنّ امرأة من بين خمس نساء تتعرض خلال حياتها إلى العنف الجنسي، وغالباً ما يرتكبها الأقارب.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية