عناصر الشعبوية في الخطاب السياسي المغربي

عناصر الشعبوية في الخطاب السياسي المغربي


07/01/2018

ملخص

يشرح هذا البحث جزءاً من الأدبيات التي تناولت ظاهرة "الشّعبوية" في سياقات مختلفة، والوقوف عند ولوج هذا المفهوم إلى حقل العلوم الاجتماعية، واعتماده في تحليل آليات التجمعات التعبوية، وكيفية توظيف الخطاب الدعائي في الحقل السياسي من أجل التأثير في توجهات الرأي العام، أو حشد الأنصار والمتعاطفين، من خلال العمل على تحليل أبعاد الحقل الدلالي الذي يعتمده الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في خطابه.

وتتجلّى الخلاصات الأساسية لهذا العمل، الذي أعده الباحث المغربي حمداني عمر، في تصنيف الأشكال الخطابية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى ثلاثة أصناف، تتنوّع بين:
- خطاب تذكير ووعود، تذكير بالانتماء للمرجعية الإسلامية، وللمرجعية التنظيمية والنضالية للحركة الإسلامية المؤسسة للحزب، ووعود للمنخرطين، ولكافة الشعب، بالآفاق الرحبة، شريطة الالتزام بالصبر، وتبني القيم المرجعية للحزب.
- وخطاب تبرير وهجوم على العموم، تبرير القرارات التي اتخذتها الحكومة أو نفذتها، بينما يعتمد الهجوم على المنافسين الآخرين، إما بكيفيات مباشرة أو عبر الإيحاءات، كما يرتكز على تمجيد الذات وإبراز صدقها وطهرانيتها.
- وخطاب دفاع وتحايل؛ دفاع عن الفئات الهشة في المجتمع، من خلال إبراز الإنجازات التي حققتها الحكومة لصالح هذه الفئات، وتحايل عن تقديم أجوبة صريحة ومقنعة عن القضايا التي يثيرها الرأي العام، أو الفرق النيابية داخل البرلمان.
ويبقى الجانب المشترك في هذه الخطابات، أنها تستند إلى مرجعيتين أساسيتين؛ خطاب مؤسِّس وخطاب مؤسَّس.

لقراءة البحث كاملاً اضغط هنا

الصفحة الرئيسية