مخابرات ألمانيا تطالب بمراقبة القاصرين!

مخابرات ألمانيا تطالب بمراقبة القاصرين!


01/02/2018

طالب رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسن، حكومة بلاده، بمراجعة القوانين التي تقيّد مراقبة القاصرين، تحسباً من أطفال مقاتلي داعش، الذين يعودون إلى البلاد، على اعتبارهم "قنابل موقوتة وخلايا نائمة" قد تنفّذ هجمات.

رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية: أطفال مقاتلي داعش الذين يعودون إلى البلاد قنابل موقوتة وخلايا نائمة

وأكّد ماسن، رئيس وكالة "بي.إف.في"، في تصريح لـ "رويترز"، أنّ مسؤولي الأمن يتأهّبون لعودة مقاتلين داعش إلى ألمانيا مع أطفالهم، الذين يحتمل أن يكونوا تعرضوا لــ "غسيل دماغ".

ويعتقد أنّ قرابة ألف شخص غادروا ألمانيا، للانضمام إلى تنظيم داعش المتشدِّد، ومع تداعي التنظيم في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق وسوريا مؤخراً، يعود بعض هؤلاء مع أفراد أسرهم.

وذكر ماسن: أنّ "عدداً يقدَّر بـ 290 رضيعاً وطفلاً، رحلوا من ألمانيا، أو ولدوا في سوريا والعراق، عادوا لألمانيا حتى الآن، ولا يزال كثير من هؤلاء المقاتلين، على الأرجح، في المنطقة، أو ربّما انتقلوا إلى مناطق أخرى، مثل أفغانستان، حيث لا يزال تنظيم داعش قوياً".

أطفال مقاتلي داعش تعرضوا لغسيل أدمغة ويمكن أن ينفّذوا هجمات إرهابية

ولفت ماسن، إلى أنّه يتوجب على ألمانيا أن تراجع القوانين، التي تقيّد مراقبة القاصرين، تحت سن 14 عاماً، تحسباً لزيادة خطر أن تنفَّذ هجمات من أطفال، ربّما لا تتجاوز أعمارهم التاسعة، وتربّوا في مدارس داعش".

وقال: "نرى أنّ الأطفال الذين تربوا مع داعش، تعرضوا لغسيل أدمغة في مدارس التنظيم وحضاناته، وتعرضوا لأفكار داعش في سنّ مبكرة، وتعلموا القتال، وفي بعض الأحيان، أجبروا على المشاركة في الاعتداء على سجناء، أو حتى قتلهم".

وذكر أنّ مسؤولي الأمن يعتقدون بأنّ مثل هؤلاء الأطفال، قد ينفذون، في وقت لاحق، هجمات عنيفة في ألمانيا.

 

الصفحة الرئيسية