قيادي حوثي يعترف.. جماعته سببت كارثة اقتصادية ومجاعة

قيادي حوثي يعترف.. جماعته سببت كارثة اقتصادية ومجاعة


06/02/2018

حذر أحد قياديي المليشيات الحوثية من كارثة اقتصادية وحدوث مجاعة في صنعاء وفي مناطق سيطرتها، نتيجة إنفاق أموال طائلة على العتاد العسكري.

وزير الصناعة والتجارة في ميليشات الحوثي: الجبايات التي نفرضها على التجار والمواطنين في صنعاء تسببت بانهيار اقتصادي

وللمرة الأولى، اعترف القيادي الحوثي المُعين وزيراً للصناعة والتجارة في "حكومة الانقلاب" عبده بشر، بأن الجبايات التي تفرضها جماعته على التجار والمواطنين في صنعاء لدعم ما يسمى المجهود الحربي للميليشيات، "تسببت بانهيار اقتصادي وتفاقُم الوضع المعيشي في العاصمة اليمنية ومناطق تسيطر عليها جماعة الحوثيين"، واصفاً الأوضاع الاقتصادية في العاصمة بـ "كوارث" تنذر بـ "مجاعة"، حسبما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن بعض المواقع الإلكترونية التابع للحوثيين.

وفي رسالة موجهة إلى رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" صالح الصماد، حول أبرز أسباب التدهور الاقتصادي، قال بشر: "إن المبالغ التي يفرضها على التجار باسم المجهود الحربي"، والأموال التي تجبى في الموانئ والمنافذ الجمركية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والغاز، ضاعفت معاناة السكان".

عبده بشر: رفعنا أسعار المواد الغذائية والوقود والغاز المنزلي بشكل متكرر لمصلحة قيادات حوثية

وتضمنت الرسالة اعترافاً بارتفاع الأسعار بشكل "متكرر" و "غير مبرر"، خصوصاً أسعار المواد الغذائية والوقود والغاز المنزلي؛ حيث أكد، أنّها تباع "بفوارق كبيرة" ولمصلحة "نافذين جدد"، في إشارة إلى قيادات في جماعته.

وأوضح بشر أن إيرادات مؤسسات الجماعة "تجمع من خلال أفراد وفي صورة عبثية وليس عن طريق المصرف"، مشيراً إلى "نهب قياديين حوثيين مبالغ الجبايات".

وذكرت الرسالة، أنّ صنعاء تشهد تزايداً في معدلات الفقر، ما يجعل آلاف المواطنين يواجهون خطر مجاعة وأوبئة جديدة نتيجة تدهور الخدمات الصحية.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية