لهذه الأسباب طردت إسبانيا معلمة مغربية ومنعتها من دخول أراضيها

لهذه الأسباب طردت إسبانيا معلمة مغربية ومنعتها من دخول أراضيها


11/04/2018

طردت السلطات الأمنية الإسبانية، أستاذة مغربية تدرس مادة التربية الدينية، في المركز الثقافي الإدريسي ومسجد مولاي المهدي، الواقع في مدينة سبتة الإسبانية، ومنعتها من دخول "التراب الإسباني" لمدة 10 أعوام.

وأكّدت وسائل إعلامية إسبانية، وفق ما نقل موقع "هسبريس" المغربي، أنّ المعلمة (34 عاماً)، كانت تقوم بـ "تمرير خطابات أصولية متشددة للتلاميذ"، مشيرة إلى أنّها تقيم بمدينة الفنيدق، وتدخل سبتة ثلاث مرات في الأسبوع، بهدف إعطاء الدروس الدينية باللغة العربية للتلاميذ الراغبين في ذلك.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنّ رسائل الأستاذة المطرودة، أصبحت أكثر تشدداً عام 2014، عندما سافر شقيقها إلى سوريا، بغية الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، مبرزة في السياق ذاته، أنّ عناصر الأمن قامت باعتقالها من داخل المركز الثقافي الإدريسي، وتسليمها إلى السلطات المغربية بالحدود الفاصلة.

السلطات الأمنية الإسبانية طردت المعلمة لأنّها كانت تقوم بتمرير خطابات متشددة للتلاميذ

وتواجه المعلمة المرحّلة، تهمة نشر الخطاب المتطرف، وستمنع من دخول التراب الإسباني لمدة 10 أعوام، في وقت نفى خليل محمد، أحد المسؤولين عن المركز الثقافي، علمه بالوقائع والمعلومات التي نشرتها وسائل إعلامية إسبانية.

وأضاف المتحدث ذاته، أنّ الأساتذة الذين يتم التعاقد معهم، يتم اختيارهم بعناية كبيرة؛ إذ لم يسبق لعناصر الأمن الإسباني أن اعتقلت أحد العاملين بالمركز، فيما أوردت الصحيفة ذاتها، أنّ المطرودة على بعد أيام قليلة من وضع مولودها، وأنّها "تحاول حالياً تغيير جواز سفرها قصد دخول الثغر دون إثارة انتباه عناصر الجمارك".

منذ اعتداءات أيار 2003 الإرهابية، بالدار البيضاء، تعمد الحكومة المغربية بالتعاون مع الحكومة الإسبانية على مراقبة خطب الأئمة، بثغري سبتة ومليلية، لوقف توسع المدّ المتطرف.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية