تقرير جديد..هل يسعى ترامب وصهره لإنهاء القضية الفلسطينية؟

تقرير جديد..هل يسعى ترامب وصهره لإنهاء القضية الفلسطينية؟


28/08/2018

قال تقرير ورد في صحيفة "التايمز": إنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخطط لتغيير أحاديّ الجانب يتعلق بتعريف اللاجئ الفلسطيني، وخفض العدد الذي تعترف به بمعدّل التسعة، في آخر محاولة لها "لتفكيك وإعادة ترتيب الشرق الأوسط".

ترامب وصهره كوشنر قرّرا أنّ 500 ألف فقط من أصل 5.5 مليون لاجئ فلسطيني يمكن تصنيفهم كلاجئين

وأضاف التقرير، الذي كتبه ريتشارد سبنسر: "ترامب وصهره جاريد كوشنر، قررا أنّ 500 ألف فقط، من أصل 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، يمكن تصنيفهم كلاجئين"، وفق ما نقلت شبكة الـ "بي بي سي".

وأردف: "هذا الاقتراح الذي سيعلن عنه الشهر المقبل، سيكون جزءاً من إستراتيجية جديدة تتضمن تخفيض الكميات الكبيرة من الأموال التي تدفعها الولايات المتحدة للسلطات الفلسطينية".

وتابع بالقول: "في كانون الثاني (يناير)، خفّض ترامب المساعدات المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقال سبنسر: "هذه الإستراتيجية من شأنها التخفيف من الضغوط المتمثلة بحق العودة للفلسطينيين، الذي يعدّ من أبرز أسباب فشل مفاوضات السلام الإسرائيلية – الفلسطينية".

كوشنير يعدّ الأونروا أحد الأسباب التي تعرقل التوصّل إلى حلّ للقضية الفلسطينية

وقال كوشنر، في رسائل إلكترونية مرسلة لزملائه: "لا يمكن إبقاء الأشياء ساكنة في مكانها كما هي، ففي بعض الأحيان تجب المخاطرة والعمل على تفكيك الأشياء بطريقة إستراتيجية"، بحسب ما ورد في التقرير.

وأشار كاتب التقرير، إلى أنّ هناك أكثر من مليوني لاجئ مسجّل في الضفة الغربية وغزة، من أصل 4 ملايين لاجئ يعيشون هناك، كما يقيم ثلاثة ملايين ونصف المليون من اللاجئين الفلسطينيين في البلاد المجاورة؛ حيث تتولى (الأونروا) مسؤولية تعليمهم ورعايتهم اجتماعياً.

ويرى السياسيون الإسرائيليون؛ أنّ 30 إلى 50 ألفاً من الفلسطينيين، يمكن أن يصنَّفوا كلاجئين، وهم الذين ولدوا في إسرائيل اليوم؛ لذا ليس من المعروف كيف حدّد كوشنير الرقم بــ 500 ألف، بحسب كاتب التقرير.

وختم سبنسر بالقول: إنّه "بحسب الرسائل الإلكترونية المسربة لكوشنير؛ فإنّه يرى أنّ "الأونروا" أحد الأسباب التي تعرقل التوصّل إلى حلّ للقضية الفلسطينية؛ لأنّها تعدّ الفلسطينيين لاجئين مؤقتين في الدول المجاورة التي لجؤوا إليها، وليسوا سكاناً دائمين فيها".

 

الصفحة الرئيسية