مناشدة أممية لروسيا وتركيا .. ماذا جاء فيها؟

مناشدة أممية لروسيا وتركيا .. ماذا جاء فيها؟


05/09/2018

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أمس: إنّ "سوريا يمكن أن تتجنب أكثر معاركها دموية حتى الآن، إذا سارع الرئيسان، الروسي والتركي، إلى إجراء محادثات بشأن حلّ الوضع في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة."

دي ميستورا: سوريا يمكن أن تتجنب أكثر معاركها دموية إذا أجرى الرئيسان الروسي والتركي محادثات

وأضاف دي ميستورا: "المحادثات بين روسيا وتركيا هي العامل الرئيس في الحيلولة دون هجوم على المنطقة، التي يسكنها 2.9 مليون نسمة، لكنّ الأنباء الواردة عن شن ستّ ضربات جوية أمس، تشير إلى أنّ محادثات أنقرة لا تسير بشكل جيد"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وذكر دي ميستورا؛ أنّ تقارير إعلامية أفادت بأنّ الحكومة السورية قد تنتظر حتى العاشر من أيلول (سبتمبر) الجاري، قبل أن تشنّ هجوماً، ما يجعل القمة التي ستعقد يبن روسيا وتركيا وإيران يوم الجمعة "حاسمة".

وقال المبعوث الدولي: "إذا صحّت الشائعات التي نسمعها، عن وجود خطة فعلية لبدء التحرك وزيادة التصعيد العسكري، في العاشر من أيلول (سبتمبر) الجاري، فإنّ الوقت جوهري".

وناشد دي ميستورا، عبر وسائل الإعلام، الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: "إنّ اتصالاً هاتفياً بينهما سيحدث فرقاً كبيراً".

وأضاف: "نطلب بالتالي إعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات، خاصّة بين روسيا وتركيا، صاحبتي المصلحة الرئيستين، اللتين تجريان محادثات، ولديهما، حسبما أرى، المفتاح لحلّ يسيرٍ".

ودعا دي ميستورا؛ إلى "طرق محمية لإجلاء المدنيين، للسماح لسكان إدلب بمغادرة المدينة طوعاً، برفقة أفراد الأمم المتحدة".

وقال يان إيجلاند، المستشار الإنساني لدي ميستورا: "هناك، في الواقع، دبلوماسية إنسانية وسياسية مكثفة الآن بشأن إدلب".

وأضاف: "إذا نجحت، سيجري إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح، وإذا فشلت في الأيام والساعات المقبلة؛ فقد نرى معركة أشرس من أيّة معركة أخرى، في أكثر الحروب ضراوة في جيلنا".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية