الصحافة العربية تخسر أبرز أعمدتها بوفاة الكاتب الأردني خيري منصور

الصحافة العربية تخسر أبرز أعمدتها بوفاة الكاتب الأردني خيري منصور


19/09/2018

توفي مساء أمس الكاتب والشاعر والناقد الأردني خيري منصور عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عاماً، بعد رحلة طويلة مع الكتابة؛ حيث يعد من أبرز كتاب الأعمدة في الصحافية الأردنية والعربية، إلى جانب كتاباته النقدية والشعرية.

ولد منصور وترعرع في قرية دير الغصون قرب طولكرم عام 1945، ثم أكمل دراسته الثانوية في الضفة الغربية وتوجه بعدها إلى القاهرة لإكمال دراسته الجامعية.

ظلّ منصور صادقاً متمسكاً بمبادئه ووفياً لقناعاته حتى لحظة رحيله

أبعدت السلطات الإسرائيلية منصور من الضفة الغربية عام 1967، فغادر إلى الكويت، وبعدها إلى بغداد؛ حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة الأقلام العراقية، ليعود بعدها إلى الأردن، وينضم إلى صحيفة "الدستور" الأردنية محرراً للصفحة الأدبية التي أغناها بلمساته الفنية، إلى جانب كتابته عموداً فيها.

نعتْ صحيفة "الدستور" الراحل مستذكرة جهوده الصحفية، كما نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قائلاً: "إنّ رحيل خيري منصور خسارة كبيرة للأدب وللصحافة والثقافة العربية بشكل عام، فقد ظلّ صادقاً متمسكاً بمبادئه ووفياً لقناعاته حتى لحظة رحيله، كما عبر عن القضية الفلسطينية التي أثرت على قصائده وعلى إنتاجه الأدبي والنقدي والثقافي".

عبّر الراحل عن القضية الفلسطينية التي أثرت على قصائده وعلى إنتاجه الأدبي والنقدي والثقافي

وإلى جانب شهرته في كتابة المقال، الذي عُدّ الراحل من أبرز اعلامه، نشر منصور مجموعات شعرية من أبرزها: (غزلان الدم) و (لا مراثي للنائم الجميل) و(ظلال) و(الكتابة بالقدمين).

أما أبرز مؤلفات الراحل النقدية فهي؛ (الكف والمخرز) وهي دراسة في الأدب الفلسطيني بعد عام 1967 في الضفة والقطاع، و(أبواب ومرايا: مقالات في حداثة الشعر)، و(تجارب في القراءة).

 

الصفحة الرئيسية