ماذا قال الناشطون والخبراء اليمنيون عن الإمارات؟!

ماذا قال الناشطون والخبراء اليمنيون عن الإمارات؟!


09/10/2018

عدّ خبراء وناشطون يمنيون، في المجالات الاقتصادية والإنسانية والإغاثية، تصدّر الإمارات قائمة المانحين لليمن في المساعدات الطارئة، يترجم حقيقة الدور الإنساني الفاعل الذي تسهم به الإمارات في التخفيف من التداعيات الحادة، التي أفرزتها الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيات الحوثي الإيرانية.

الإمارات تتصدّر قائمة المانحين لليمن في المساعدات الطارئة وفي التخفيف من التداعيات الحادة التي أفرزتها الحرب

وأكّد المختصّ في مجال برمجة المشروعات في وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، الدكتور عبد الكريم أحمد مهيوب، في تصريح نقلته "الخليج"؛ أنّ الإمارات أسهمت بدور فاعل في دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، للعام 2018، من خلال تقديم ما يقدر بنصف مليار دولار لدعم تنفيذ الخطة، معتبراً أنّ الإمارات تعدّ من أكثر الدول المانحة استجابة لتلبية الاحتياجات العاجلة في اليمن في الجانبين الإنساني والإغاثي.

ولفت مهيوب إلى أنّ إسهامات الإمارات في دعم الاحتياجات الطارئة في اليمن، تمثل الأكثر فاعلية، وأن العام الجاري، شهد زيادة قياسية في سلة المشروعات المموَّلة من الإمارات في اليمن، التي كان من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في آذار (مارس) الماضي، "عام زايد" في عدن، وهو عبارة عن برنامج تنموي متكامل يتضمن تمويل إنشاء عدد من المشروعات في خمس محافظات يمنية.

من جهته؛ رأى رئيس جمعية "إنماء" الخيرية، الناشطة في المجالات الإنسانية والإغاثية، في حضرموت وعدد من المحافظات الجنوبية، الدكتور عمر عبد الكريم الأحمدي: أنّ الإمارات تنفرد بكونها الدولة المانحة الأكثر إسهاماً في تمويل المشروعات ذات الطابع الإنساني والإغاثي، إلى جانب دعم المؤسسات التعليمية، وإعادة تأهيل المرافق الخدمية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة والعاجلة.

وأشار إلى أنّ حضرموت، والعديد من المحافظات الجنوبية الأخرى، شهدت إنشاء الكثير من المشروعات التنموية والخدمية المموَّلة من قبل الإمارات، التي امتدت أياديها البيضاء إلى معظم المحافظات والمناطق، سواء الجنوبية والشرقية أو الشمالية، دون أيّ تمييز.

من جهتها؛ أشادت الناشطة في المجال الإنساني في منظمة "إدرا" الإنسانية في تعز، هدى عبد الرحيم ثابت، بإسهامات الإمارات في المجال الإغاثي، في تعز ومناطق الساحل الغربي المحررة، معتبرة أنّ الحرب المستعرة منذ أربعة أعوام فرضت تداعيات إنسانية كارثية، ولولا الدعم الإماراتي الواسع للاحتياجات الإنسانية الطارئة، لكان الوضع في اليمن أسوأ بكثير مما هو عليه في الوقت الراهن.

ونوّهت إلى أنّ الإمارات أدخلت المساعدات الإنسانية والطبية، التي تمثل احتياجاً ماساً للكثير من المتضررين، إلى عاصمة محافظة تعز والعديد من المديريات والقرى، التي تشهد مواجهات يومية بين الجيش والحوثيين، وهو ما لم تبادر به أيّة دولة أو منظمة مانحة، ولا يمكن مقارنة تحركات وأنشطة "الهلال الأحمر الإماراتي" بأيّة آليات ميدانية مماثلة تعمل في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية