الإضرابات تعمّ إيران

الإضرابات تعمّ إيران


10/10/2018

شهدت عشرات المدن الإيرانية، لليوم الثاني، احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي، وارتفاع الأسعار، وانخفاض سعر صرف العملة المحلية، فيما توسّع إضراب سائقي الشاحنات، لتشهده 320 مدينة في الأقاليم الـ 31 في البلاد.

القوة الشرائية للإيرانيين تراجعت بنسبة 90% بسبب ارتفاع سعر السلع بنسبة 300%

وتفيد معلومات نقلتها، وكالة الأنباء الفرنسية؛ بأنّ متاجر أغلقت أبوابها في أكثر من 50 مدينة في كلّ الأقاليم، بينها؛ شيراز وكرج وأردبيل وقزوين وقشم وأصفهان وسنندج وكرمانشاه، احتجاجاً على الفقر والتضخّم والبطالة، وانهيار سعر صرف الريال، وبثّ ناشطون تسجيلاً مصوّراً للإضراب في كرج القريبة من طهران، متحدثين عن "مدينة أشباح".

وكان "المجلس الإسلامي للرواتب" قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنّ القوة الشرائية للإيرانيين تراجعت بنسبة 90%، خلال الأشهر الستة الماضية؛ إذ ارتفع سعر سلع بنسبة 300%.

جاء ذلك فيما واصل سائقو الشاحنات إضرابهم لليوم السابع عشر، في كلّ الأقاليم الإيرانية، رغم ضغوط شديدة يمارسها النظام، وتهديده بإعدامهم، علماً بأنّهم يحتجّون على ظروف عملهم، بما فيها تدني رواتبهم وارتفاع أسعار قطع الغيار.

سائقو الشاحنات يستمرون في إضرابهم لليوم السابع عشر في كلّ الأقاليم الإيرانية رغم التهديدات بإعدامهم

إلى ذلك؛ أعلن مسؤول عمّالي في قزوين أنّ "70% من وحدات الإنتاج في المحافظة معطلة"، لافتاً إلى أنّ "النسبة المتبقية شبه معطلة"، وتحدّث عن وضع "مروّع" بالنسبة إلى العمّال الذين يتوقفون عن العمل مجموعة بعد أخرى.

في السياق ذاته، أعلن النائب أكبر تركي تقديم طلب إلى هيئة رئاسة مجلس الشورى (البرلمان)، لاستجواب وزير الصناعة والمناجم والتجارة، محمد شريعتمداري، نتيجة امتناعه عن المشاركة في اجتماع عقدته لجنة الصناعة والمناجم في البرلمان، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية