بالأرقام.. تقرير يكشف حجم الإنفاق الإيراني على الإرهاب

أنفقت إيران، خلال الأعوام الثمانية الماضية، أكثر من 18 مليار دولار لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

وأكّد تقرير للخارجية الأمريكية، أعدّته مجموعة العمل الخاصة بإيران؛ أنّ نظام طهران، ومن خلال فيلق القدس، نقل هذه الأموال بأساليب ملتوية إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.

الخارجية الأمريكية: النظام الإيراني أنفق 18 مليار دولار لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن

واشتمل التقرير، وفق ما أوردت صحيفة "البيان"، على تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة؛ من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ، والالتفاف على العقوبات، والتهديدات البحرية والأمنية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والأضرار البيئية.

وأشار التقرير إلى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة، وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكّن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سوريا، ومناطق في جنوب آسيا.

ويعدّ التقرير حزب الله اللبناني الشريك الأقوى لإيران؛ حيث يبلغ الدعم المالي السنوي للحزب، حوالي 700 مليون دولار.

ووراء التقدم الكبير في قدرات حزب الله العسكرية تقع مسؤولية إيران، التي تدعم تطوير مرافق إنتاج صواريخ داخل لبنان، إضافة إلى أنظمة توجيه دقيقة لمخزون الصواريخ الكبير للحزب، لتواصل إيران وأذرعها تقويض آفاق السلام في المنطقة؛ فمنذ نهاية عام 2006، زودت إيران حزب الله بألوف من الصواريخ والقذائف والأسلحة الصغيرة. ولدى الحزب الآن أكثر من 100 ألف صاروخ.

يبلغ الدعم المالي السنوي الإيراني إلى حزب الله اللبناني حوالي 700 مليون دولار ليكون الشريك الأقوى لإيران

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، الذي نشر التقرير، أول من أمس، في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "بينما يكافح الشعب الإيراني، فإنّ نظام إيران، الخارج عن القانون، قد أهدر أكثر من 16 مليار دولار منذ العام 2012، لدعم الأسد، وكذلك دعم شركائه الآخرين ووكلائه في سوريا والعراق واليمن."

وكانت إيران قد أقرّت بإنفاق المليارات في سوريا، فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود من أجل حفظ نظام بشار الأسد؛ حيث قال المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي، يحيى رحيم صفوي؛ إنّ بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سوريا.