تصنيف جديد لحزب الله اللبناني

تصنيف جديد لحزب الله اللبناني


16/10/2018

صنّفت الولايات المتحدة الأمريكية خمس جماعات، بينها حزب الله اللبناني، باعتبارها عصابات للجريمة العابرة للحدود، كي تستهدفها بتحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة.

أمريكا تصنف حزب الله اللبناني عصابة للجريمة العابرة للحدود لاستهدافه بإجراءات قضائية أكثر صرامة

وأعلن وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، أمس، تشكيل "فريق عمل لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود"، مشيراً إلى أنّ نائبه، رود روزنشتاين، سيرأس الفريق، وسيضمّ "مدعين عامّين محنكين، سينسّقون جهودنا ويعدّون خطة لإخراج كلّ من هذه المجموعات من شوارعنا إلى الأبد"، وفق ما أوردت شبكة "رويترز".

وأضاف سيشنز "الجماعات هي "أم.أس-13" في السلفادور، و"كارتيلات"، و"سينالوا" و"خاليسكو نويفا خينيراسيون" المكسيكيتان، و"كلان دل غولفو" الكولومبية"، وتابع: "فريق العمل سيضمّ لجاناً فرعية لكلّ من الجماعات الخمس المستهدفة"، مشدداً على أنّ "التعامل معها يشكّل أولوية بالنسبة إلى الرئيس دونالد ترامب وإدارته".

وأردف "يوم أديتُ القسم الدستورية وزيراً للعدل، أمرني الرئيس ترامب بتعطيل هذه الجماعات وتفكيكها".

وباتت الولايات المتحدة تتعامل مع حزب الله بوصفه "عصابة"، علماً أنّه مدرج على لائحتها للتنظيمات الإرهابية، وذكر الوزير أنّ "فريقاً خاصاً من المدعين، من ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسيل الأموال، سيحقق مع أفراد وشبكات يدعمون حزب الله".

وعدّ مراقبون، بحسب صحيفة "العرب" اللندنية، أنّ التصنيف الجديد يهدف إلى شلّ قدرات الحزب على التحرك في العالم، ومدّ شبكات له، خصوصاً في دول أمريكا اللاتينية.

وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق على مشروع قانون بفرض عقوبات جديدة على حزب الله.

وبحسب مشروع القانون، الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضية؛ يحظر على أيّ شخص يقدم دعماً مادياً لحزب الله بأي طريقة كانت دخول الولايات المتحدة الأمريكية، ولا ينتظر مشروع القانون سوى توقيع ترامب ليصبح نافذاً.

وتهدف العقوبات الجديدة إلى الحدّ من قدرة حزب الله على جمع الأموال وتجنيد العناصر والضغط على البلدان الداعمة له

ويعطي المشروع للرئيس صلاحية رفع حظر إعطاء تأشيرات الدخول، شرط إبلاغ الكونغرس بقراره، في فترة لا تتجاوز الستة أشهر، وأن يبرر بأدلة أنّ قراره يصبّ في مصلحة الأمن القومي.

وتهدف العقوبات الجديدة إلى الحدّ من قدرة حزب الله على جمع الأموال وتجنيد عناصر، والضغط على البنوك التي تتعامل معه والبلدان الداعمة له، وعلى رأسها إيران.

ويلزم القانون الإدارة الأمريكية بتقديم تقرير علني يفصل أصول العناصر القيادية في حزب الله وشركائهم، بمن فيهم أيّ أفراد من الحكومة اللبنانية، أو حتى من نواب داعمين للحزب.

ولا تتعلق العقوبات بداعمي حزب الله بشكل مباشر فقط، وإنما تطال الداعمين أيضا لـكلّ من: بيت المال، وجهاد البناء، ومجموعة دعم المقاومة، وقسم العلاقات الخارجية للحزب، وقسم الأمن الخارجي للحزب، وقناة "المنار"، وإذاعة "النور"، والمجموعة الإعلامية اللبنانية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية