بالأرقام.. أردوغان يسبّب الجنون لشعبه

بالأرقام.. أردوغان يسبّب الجنون لشعبه


12/11/2018

كشفت رئاسة الجمهورية التركية الخاصة، ردّاً على مذكرة نيابية تقدم بها أحد النواب، أعداد المواطنين الذين خضعوا لفحوصات بهدف الدعم النفسي في المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة، مؤكدة تدهور الحالة النفسية للمواطنين في تركيا.

وطالب نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض، عن مدينة أنقرة مراد أمير، بالكشف عن عدد المواطنين الذين حصلوا على دعم نفسي، وذلك خلال المذكرة التي تقدم بها لمركز الاتصالات برئاسة الجمهورية، في إطار قانون تداول المعلومات، بحسب ما نقلت صحيفة "زمان" التركية عن وسائل إعلام محلية.

وذكر مركز الاتصالات برئاسة الجمهورية؛ أنّه "في عام 2013، خضع 9 ملايين و474 ألفاً و757 شخصاً لفحوصات بهدف الدعم النفسي، وهذا الرقم تجاوز حاجز الـ 10 ملايين عام 2014، ليسجل 10 ملايين و35 ألفاً و680 شخصاً"، مشيراً إلى تسجيل عام 2017 أعلى زيادة؛ إذ وصل إلى 12 مليوناً و838 ألفاً و226 شخصاً".

رئاسة الجمهورية تؤكّد أنّه في عام 2014 خضع حوالي 10 ملايين لدعم نفسيّ وفي عام 2017 وصل العدد حوالي 13 مليون شخص

من جانبه؛ أفاد النائب المعارض بأنّه يشعر بالقلق تجاه الحالة النفسية للمواطنين، بصفته طبيب، موضحاً أنه تقدّم بطلب في هذا الإطار، وأنّ الردّ الذي تلقّاه عكس زيادة بنسبة 50%، في أعداد من خضعوا لفحوصات بهدف الدعم النفسي، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، قائلاً: "أرى أنّ أفضل ردّ على سؤال: ماذا تغير في حياة المواطن منذ حزيران (يونيو) 2011، الذي يوصف بـ "عهد ريادة" أردوغان؟ أنّ "المواطنين أصيبوا بالجنون في عهد ريادة أردوغان".

وأوضح نائب حزب الشعب الجمهوري أيضاً؛ أنّ السياسات الاقتصادية للسلطات التركية، التي ترتكز على دعم رؤوس الأموال، تسبّبت في تدهور ظروف المعيشة بالنسبة إلى الفقراء، وأنّ مفهوم الإدارة الاستبدادية لأردوغان أسفر عن استقطاب المجتمع وتهميش المعارضين.

هذا وأكّد النائب مراد أمير؛ أنّ تدهور الحالة النفسية للمجتمع سيزيد في المستقبل، بفعل هذه العقلية القمعية والاستبدادية، مؤكداً أنّ الأمر لم يعد محض تكهنات.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية